أطلقت جامعة الدول العربية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع 2012 – النسخة العربية والذي حمل عنوان «الشباب والمهارات: تسخير التعليم لمقتضيات العمل»، وشارك في حفل إطلاق التقرير الذي تم في مقر الجامعة العربية بجمهورية مصر العربية مدير إدارة شؤون المنظمات واللجان د.عبدالغني الشويخ المنسق الوطني للتعليم للجميع ممثلاً عن وزارة التربية والتعليم، بحضور كل من الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة فائقة الصالح، ومدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية د.حمد الهمامي، ووزير التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية د.إبراهيم غنيم. وتم خلال الفعالية تقديم عروض من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين تناولت العديد من قضايا التعليم للجميع، أبرزها المنظور المستقبلي للشباب وتنمية المهارات من أجل الريادة، كما تم تسليط الضوء على أبرز ما جاء في نسخة هذا العام من التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع - 2012، خاصة تلك المتعلقة بالمنعطفات والتوجهات الجديدة على صعيد التعليم والتنمية، إضافةً إلى ما حققته البلدان العربية من تقدم على صعيد التعليم للجميع والمشاكل والعقبات التي تعيقه. وأكد المشاركون أهمية مثل هذه التقارير العالمية ومنها التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع، الذي يعد الوثيقة الرئيسة لتقييم التقدم المحرز عالمياً في تحقيق أهداف داكار الستة للتعليم للجميع، وتحديد الإصلاحات الفعالة الخاصة بالسياسات وأفضل الممارسات المتبعة في جميع المجالات المتعلقة بالتعليم للجميع. جدير بالذكر بأن مملكة البحرين حققت تقدماً واضحاً على طريق تحقيق أهداف التعليم للجميع، ويتضح ذلك من خلال التقارير الخمسة الأخيرة لرصد التعليم للجميع، والتي تؤكد نتائجها أن مملكة البحرين بلغت نتائج مشرفة للعام الخامس على التوالي، وأنها من الدول ذات الأداء العالي في تحقيق أهداف التعليم للجميع.