تظاهر نحو أربعين شخصاً في غرينتش فيلدج في نيويورك موزعين مكعبات من جبنة ميموليت الفرنسية إلى المارة احتجاجاً على حجز السلطات الأمريكية مئات من الكيلوغرامات من هذه الجبنة. وارتدى الكثير منهم اللون البرتقالي على شكل قبعات وعقود في هذه التظاهرة في واشنطن سكوير التي نظمت في غضون 48 ساعة عبر فيسبوك وتويتر. وأوضح بونوا دو فتون ممثل تعاونية اسينيي سانت مير في غرب فرنسا، في الولايات المتحدة «كان لايزال لدينا 8 كرات من هذا الجبن تزن ثلاثة كيلوغرامات وقررنا تقديمها وتعريف الناس بها». وأوضح أنه منذ مارس تحجز السلطات الأمريكية حمولات ميموليت، معتبرة أن «فيها كمية كبيرة من قمل الجبن. وهي تخاف من الحساسيات التي قد تتسبب بها. مع أن شيئاً لم يتغير منذ عشرين عاماً». ومن بين المحتجين بعض الأمريكيين مثل جنيفير بالمر المحامية التي أتت مع ابنتها البالغة خمسة أشهر وزوجها بعدما رأت النداء عبر فيسبوك. وأوضحت هذه المرأة وأصلها من تكساس وعاشت ثلاث سنوات في فرنسا «أردت دعم الميموليت. إننا نعشق الميموليت». واعتبر بيل ميلهاوزر وهو متقاعد مقيم في واشنطن بعدما تذوق هذا الجبن للمرة الأولى «إنها جبنة رائعة ينبغي ألا يتم السكوت على ما حصل». وتصدر تعاونية ايسينيي سانت مير ما معدله 60 طناً من الميموليت سنوياً إلى الولايات المتحدة.