كتبت - زهراء حبيب:أيدت محكمة الاستئناف العليا أمس؛ حكم الإدارية بحل جمعية العمل الإسلامي»أمل» لارتكابها مخالفات جسيمة تخالف الدستور، وتعيين مصف لحصر الأموال والمنقولات الخاصة بالجمعية، والديون إن وجدت وتحديد موقفها المالي، في الدعوى المرفوعة من قبل وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة. وطالب وزير العدل بصفة مستعجلة بتوقيع الحجز التحفظي على كافة أموال الجمعية، وثانياً بحل الجمعية وتصفية أموالها وأيلولتها إلى الدولة، مع إلزام المدعى عليها بالمصروفات. وذكر في دعواه إنه بموجب قرار وزير العدل والشؤون الإسلامية رقم 23 لسنة 2006 فإن جمعية العمل الإسلامي ( أمل) قد ارتكبت العديد من المخالفات الجسيمة التي تخالف الدستور والقوانين ونظامها الأساسي وتتمثل في انعقاد الجمعية العمومية للجمعية أعوام 2008، 2009، 2011، و2012 ، مما يعد مخالفاً للمادة 20 من النظام الأساسي للجمعية والمادة 21 من قانون الجمعيات السياسية، عدم قيام الجمعية بإخطار وزارة العدل والشؤون الإسلامية بالقرارات الخاصة بانتخاب الأمانة العامة الجديدة للجمعية التي أجريت بتاريخ 17-5-2010 خلال الميعاد المحدد بالمادة 18 من قانون الجمعيات السياسية، وعدم قيام الجمعية بتصحيح عضوية السيد رضوان الموسوي لمخالفة عضويته للمادة رقم 5 الفقرة 5 من قانون الجمعيات السياسي، مشيراً الوزير إلى أن الجمعية خالفت ما ورد بنظامها الأساسي المادة 7 البند 15 فقرة (و) والمادة 6 من قانون الجمعيات السياسية، حيث قامت بتاريخ 15-5-2008 بعقد مؤتمرها العام الثاني في مأتم سار وهو أحد دور العبادة.وسبق للأمين العام للجمعية أن صرح لصحيفة البلاد البحرينية العام 2008 العدد 14 بأن المرجعية فوق الدستور، وأن السيد هادي المدرسي أستاذنا ومرجعيتنا في كل عملنا، وكذلك عدم قيام الجمعية بالرد على كتاب الوزارة المؤرخ 11-10-2009 بشأن الرد على ملاحظات ديوان الرقابة المالية على تقرير الجمعية المالي لعام 2008. وخالفت الجمعية المادة رقم 15 فقرة 2 من قانون الجمعيات السياسية، عندما لم ترد على كتاب الوزارة المؤرخ 21-1-2012 بموافاة الوزارة بنسخة من الموازنة السنوية للجمعية، مع بيان تفصيلي للموارد المالية ومصادر التمويل والوضع المالي لها، ووجهة صرف هذه الأموال، وما تم من خطوات لتفعيل توصيات ديوان الرقابة المالية، وعدم قيام الجمعية بموافاة الوزارة بالنشرات الداخلية التي تصدرها رغم مخاطبة الوزارة لها بذلك بتاريخ 19-11 -2008.