أكد المدرب المساعد لفريق نادي الرفاع الأول لكرة القدم المدرب الوطني أحمد عيسى أن فريقه بدأ يوم أمس تحضيراته الفعلية استعداداً لمواجهة المحرق في نهائي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى يوم الخميس 14 أبريل الجاري، مضيفاً أن الفريق يسعى للاستعداد المطلوب لتحقيق الانتصار الذي يمنحه معانقة الكأس الملكية الغالية، مشيراً إلى أن المباراة لن تكون سهلة على اعتبار أن المحرق فريق بطل ومتمرس في مثل هذه البطولات، موضحاً أن الفريق نجح في العبور لنهائي أغلى الكؤوس بعد أن استطاع ترتيب أوراقه أمام المالكية وحوّل خسارته بهدف لفوز بأربعة أهداف مقابل هدف، منوهاً أن مباراة المالكية لم تكن سهلة على اعتبار أن الخصم ند قوي، متطلعاً في الوقت ذاته أن يصل الفريق للجاهزية المطلوبة على المستوى النفسي والبدني والفني والظهور بالمستوى والأداء القوي في مباراة المحرق لتحقيق الهدف في نيل لقب أغلى المسابقات.وقال عيسى في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «بدأ الفريق فعلياً تحضيراته لنهائي أغلى الكؤوس منذ يوم أمس، حيث خضع اللاعبون الذين خاضوا مباراة المالكية لتدريبات الاستشفاء والاسترخاء في فندق الخليج، فيما خضع اللاعبون الذين لم يلعبوا المباراة إلى حصة تدريبية مسائية بقيادة المدرب البوسني جمال حاجي على ملعب النادي. نتطلع من خلال التحضيرات لمعالجة الأخطاء ووضع التكتيك والخطة الفنية المناسبة وتحضير الفريق على المستوى النفسي بصورة كبيرة، وذلك لخوض مباراة المحرق في نهائي المسابقة بالصورة التي نحقق من خلالها الانتصار والذي نحرز من خلاله لقب المسابقة الغالية». وأضاف: «أعتقد أن مباراتنا مع المحرق لن تكون سهلة، على اعتبار أن المحرق يعتبر فريق بطل ومتمرس في مثل هذه البطولات، ناهيك عن خطوطه المتكاملة داخل أرضية الملعب ودكة الاحتياط التي يتواجد فيها العنصر الجاهز، علاوة على القاعدة الجماهيرية التي يمتلكها والتي يستمد من خلالها الحماس والقوة داخل أرضية الملعب. وعلى الرغم من قوة فريق المحرق إلا أن لديه نقاط الضعف التي سنركز في تدريباتنا على تطبيق الخطة الفنية التي نستغل من خلالها تلك النقاط في المباراة المرتقبة».وواصل عيسى حديثه قائلاً: «وبالعودة للقاء المالكية في الدور قبل النهائي، فقد نجحت الكتيبة الرفاعية بتقديم الأداء الجيد خلال المواجهة، وبخاصة بعد أن ترتيب الأوراق وعودة التركيز للاعبين داخل أرضية الملعب.فالمالكية نجح في استغلال تراجع التركيز لدى لاعبينا في ثلث ساعة الأولى، واستطاع في التقدم بالنتيجة. إلا أن الفريق وبعد التغييرات التي أجراها المدرب حاجي وبخاصة التغيير الأول بإشراك البرتغالي جيمي نجح في العودة لأجواء المباراة واستطاع معادلة النتيجة، وفرض أسلوب لعبه في الشوط الثاني وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف، ليخرج فائزاً بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف. وعلى الرغم من ذلك، فقد كانت المباراة صعبة باعتبار أن المالكية كان نداً قوياً في اللقاء، وقد استطاع الفريق التعامل مع المباراة بالصورة المطلوبة والخروج بالانتصار الذي تأهل من خلاله لنهائي أغلى الكؤوس».