برأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة السر حسين حماد، أم من تهمة كي رجل أبنها ذو السته أعوام. وتبين احداث القضية بأن المتهمة" الام" أنفصلت عن والد طفلها، وبين فترة وأخرى يأخذ الاب الطفل للمكوث معه بعض الوقت، وفي أحدى الايام وعند أصطحابه لطفله لاحظ وجود أثار للحرق بواسطة السكين أسفل رجله اليسرى. وبسؤاله لطفله عن سبب أصابته بهذا الحرق، قال بأن والدته هي من فعلت ذلك، وهي فعلت ذلك أكثر من مره، فتقدم ببلاغ لدى مركز الشرطة وتم فحص الطفل من قبل الطبيب الشرعي. وأكد الطبيب في تقريره أن بالفعل يوجد حرق أسفل الرجل أثره قديم وطوله أربع سنتمتر,وبمواجهه الأم أنكرت وبأصرار قيامها بحرق طفلها، وأرجعت سبب أصابته بأنها رافقت طفلها للبنك وبعد الانتهاء من أجراء المعاملة البنكيه، أقترب أبنها من دراجة ناريه وأصيب بهذا الحرق. وتشككت المحكمة في صحة أسناد التهمة للام، وساورها الشك في أقوال المبلغ" الاب" كما أنها لاتطمئن لاقوال الابن.