صنعاء - (وكالات): قررت السلطات القضائية في اليمن أمس، إحالة 9 متهمين بقضية «سفينة الأسلحة الإيرانية» إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن، بعد انتهاء النيابة من استكمال التحقيقات في القضية التي أثارت انتقادات واسعة للجمهورية الإسلامية، التي تواجه اتهامات متزايدة بالتدخل في شؤون دول خليجية.وأكد مصدر قضائي بمكتب النائب العام أن «النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن، استكملت إجراءات التحقيق في قضية السفينة الإيرانية «جيهان»، وأشار في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إلى أنه «تم إحالة 9 متهمين على ذمة القضية، إلى المحكمة، للبدء في إجراءات المحاكمة، وفقاً للقانون».وبحسب قرار الاتهام، فإن المتهمين التسعة «اشتركوا خلال الفترة من 2012 حتى 23 يناير 2013، في اتفاق جنائي مع آخرين، للقيام بأعمال إجرامية، تستهدف وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية، والسعي لدى دولة إيران، بما من شأنه الإضرار بمركز الجمهورية اليمنية، وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر».وأشار القرار إلى أن المتهمين «أعدوا لذلك الغرض الوسائل اللازمة، من استخراج البعض وثائق مزورة، والسفر على متن السفينة «دموع الورد» من ميناء بقشان المكلا إلى إيران، وتدربوا على استعمال الأسلحة والمتفجرات والقنص وحرب المدن والملاحة والخرائط وقيادة الزوارق والسفن، واستخدام اتصالات متطورة في معسكرات إيرانية. وتابع قرار الاتهام أن المتهمين «جهزوا المتفجرات شديدة الخطوة، والأسلحة والذخائر، وأدوات ومعدات أخرى، ووضعها في أماكن مخفية بإحكام على متن السفينة «جيهان»، والتي جهزت في إيران لذات الغرض، وضبطوا أثناء عودتهم إلى اليمن».