أكد محامو عائلة «القصيبي» السعودية تمكنهم من التعرف على أصول في جزر الكايمان تعود ملكيتها لمعن الصانع صاحب مجموعة «سعد»، وتقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار. ويأتي الاكتشاف بعد قرار للقاضي أنتوني سميلي يسمح للقصيبي بتحديد تلك الأصول التي يعتقدون أن الصانع قام بتحويلها لحسابه قبيل الأزمة المالية العالمية في 2009، في حين نفى الصانع هذه الادعاءات.وقام الصانع وشركته، مجموعة سعد بالاحتفاظ بالكثير من الأصول التابعة لهما في جزر كايمان، ما أدى إلى تركز الكثير من الجدالات القانونية بينه وبين عائلة القصيبي هناك. وقال المحامي النيويوركي الذي يقود الحملة القضائية ضد الصانع، إريك لويس: «كان لهذه الشركات في الكايمان دور فعال في عملية الاحتيال العالمية التي أدارها الصانع، وماتزال خزائنها مليئة بالأموال التي نعتزم استردادها». ونفى الصانع باستمرار اتهامات السرقة والاحتيال والتزوير التي وجهتها إليه عائلة القصيبي والتي تبلغ قيمتها أكثر من 9 مليارات دولار، لكنه رفض التعليق على حكم الكايمان من خلال المتحدث باسمه.