تدشن وزارة الثقافة عند الثامنة من مساء اليوم، قاعة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي، بدعم من شركة ألمنيوم البحرين «ألبا»، وضمن برنامج الموسم الثقافي الثاني عشر لمركز الشيخ إبراهيم.وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة قالت «مشروع قاعة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي، رافد آخر يصاغ لإدماج الثقافة الشعبية المتراكمة عبر التراث مع المعاصرة، رغم اختلاف قيمتها المعرفية والعلمية».وأضافت «القاعة علامة لهوية الفنون الشعبية البارزة، وفتنة لترانيم السمع تباح فيها كل الميول التعبيرية وتمثل عبق الحنين إلى الماضي، فالوتر الثقافي يتأصل من النتاجات الفنية الباقية في أذهاننا».وجددت شكرها وتقديرها لشركة «ألبا» ورئيسها التنفيذي محمود الكوهجي لاستثمار جهودهم في مساندة «الثقافة» بغية تكريس البينية الأساسية للتراث التاريخي للفنون، وإرساء قواعد الصروح الفنية.وتعتبر القاعة توأماً لبيت محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي، الذي رمم وأعيد تأهيله بدعم من الشيخة حصة الصباح وشركة البحرين للاتصالات «بتلكو»، حتى بات أقرب لمتحف مصغر يضم أرشيفاً خاصاً بأسطوانات محمد بن فارس عددها 26 أسطوانة، وبعض الآلات الموسيقية القديمة، وصوراً للفنان الذي عاش ما بين 1895 و1947 وبعض الوثائق والمستندات الخاصة بالفنان وقصائده المغناة.