أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عزم البحرين تطوير علاقاتها مع تايلند بشراكة استراتيجية أكثر عمقاً، مشيراً إلى أن «العلاقات البحرينية التايلندية تمثل محور ارتكاز مهم في سياستنا الخارجية».وأضاف العاهل المفدى، لدى وصوله تايلند أمس، أن هذه الزيارة «فرصة طيبة لتبادل الرأي والتشاور في ظل التطورات السياسية والمتغيرات الاقتصادية في العالم، الأمر الذي يتطلب التعامل معها وفق رؤى منفتحة لتعزيز الأمن والاستقرار».وخلال لقائه ملك تايلند بوميبول ادولياديج ورئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا في جلسة مباحثات، قال العاهل المفدى إن «البحرين هيأت المناخ المناسب للاستثمار ووفرت كل التسهيلات والإمكانات أمام المستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية»، مؤكداً أهمية زيارته إلى تايلند، إذ «سيكون لها الأثر الإيجابي في تعزيز التعاون الثنائي وزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للدخول في مشاريع مشتركة».وأضاف جلالته أن «البحرين تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع تايلند والاستفادة من خبراتها المتميزة في المجالات التجارية والاقتصادية والأمنية والأمن الغذائي»، مشيداً بـ«دور الجالية التايلندية وإسهاماتها الإيجابية في مختلف مواقع العمل والإنتاج في البحرين».وتبادل جلالة الملك، خلال حفل عشاء رسمي، مع شيناوترا الأحاديث الودية حول تعزيز التعاون، ودعوة رجال الأعمال في القطاع الخاص إلى الدخول في مشاريع تنموية تفيد البلدين.