أعرب المنسق الإقليمي للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (آيكان) ناصر بردستاني عن أسفه لوجود دول مازالت تتلكأ في الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ولإحباط محاولة تأسيس منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط عبر وضع العراقيل في طريق تنظيم مؤتمر دولي بهذا الخصوص في العاصمة الفنلندية أواخر العام الماضي.وشارك ناصر بردستاني ممثلاً عن مؤسسات المجتمع المدني في المؤتمر الاستعراضي الثالث للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الذي يختتم أعماله اليوم في مدينة لاهاي.وأكد بردستاني، في كلمة قدمها أمام المؤتمر، أن أسلحة الدمار الشامل تشكل تهديداً حقيقياً للشعوب داعياً إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لخلق بيئة سياسية تبعد شبح الحروب ومن أجل بناء عالم خال من الأسلحة الكيميائية وكافة أسلحة الدمار الشامل ولتوجيه خيرات وموارد المنطقة في مجال صناعة الرفاهية لشعوبها وبرامج التنمية المستدامة.ودعا إلى إشراك مؤسسات المجتمع المدني بشكل أكثر فاعلية في اللجان الوطنية لحظر الأسلحة الكيميائية وبرامجها من أجل بناء شراكة تنموية مستدامة ووضع خطط عمل أكثر فاعلية لتحقيق الأهداف المرسومة، مثمناً الجهود التي تقوم بها تلك اللجان.