أكد مدير فريق نادي الرفاع عبدالله سيف أن الرفاع كان الأقرب إلى الفوز بنتيجة المباراة والظفر بلقب أغلى الكؤوس، مضيفاً أن الطاقم التحكيمي تسبب في ضياع هذا الإنجاز من يد الفريق بقراراته الخاطئة، مشيراً في الوقت ذاته أن حكم المباراة ظلم الفريق بزيادته الوقت بدل الضائع بعد أن احتسب مدته المقدرة بأربع دقائق، موضحاً أن الدقائق الستة حولت من مجرى المباراة. وأضاف قائلاً: «الطاقم التحكيمي وتحديداً حكم المباراة هو من أهدى المحرق لقب كأس الملك المفدى، بعد المستوى الهابط الذي ظهر به وخصوصاً في قراراته الخاطئة في المباراة وتحديداً ضد الفريق. فأتمنى من لجنة شؤون الحكام باتحاد الكرة عدم التبرير عن الأخطاء التحكيمية التي لا أدري متى سنسلم منها في مسابقاتنا المحلية».