أكد مواطنون أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء هو رجل المواقف الصعبة والقرارات الحكيمة، والأقرب لسماع معاناة المواطنين، منوهين بمبادرات سموه المتتالية التي تصب في صالح تحسين أوضاع جميع المواطنين، وآخرها تكفل سموه بديون 590 من تجار سوق مدينة عيسى الشعبي. وأضاف المواطنون -خلال احتفال جماهيري نظمته لجنة السوق الشعبي أمس بمحيط السوق، تضمن رفع أعلام مملكة البحرين وصور رئيس الوزراء في جميع ممرات السوق، بالاضافة إلى الأغاني الوطنية، وتوزيع الحلويات- أن رئيس الوزراء هو صاحب الأيادي البيضاء والأعمال الخيرية التي تلبي احتياجات المواطنين، معربين عن تقديرهم وامتنانهم لسموه روحه الانسانية الكبيرة، وحرص سموه على توفير كافة الظروف الملائمة للحياة الكريمة.ورفع النائب عيسى القاضي أمسى آيات الشكر لرئيس الوزراء على مبادرة سموه الكريمة، التي أثبتت أن سموه رجل المواقف الصعبة والقرارات الحكيمة، والأقرب لسماع معاناة المواطنين، مشيراً إلى مواقف سموه المتعددة المساندة لتجار السوق منذ حادث الحريق، حيث قام سموه بزيارة تفقدية، وأصدر توجيهاته للمسؤولين بسرعة حصر خسائر الحريق وتعويض المتضررين، وتوجيهات سموه بالعمل على سرعة إعادة بناء السوق وفق أحدث أنظمة الأمن والسلامة، ثم أخيراً مبادرته بالتكفل بإسقاط ديون التجار.وأضاف أن سموه دائم المتابعة لأحوال السوق والسؤال سواء في مجلس سموه الأسبوعي أو في لقاءاته بالنواب عن أوضاع السوق وما تحتاج إليه من نواقص من أجل العمل على توفيرها أولا بأول، مما يشير إلى حرص سموه على القرب من المواطنين ومتابعة أحوالهم واحتياجاتهم.أما رئيس بلدي الوسطى عبدالرزاق حطاب، فقال إن هذا الاحتفال يجسد فرحة تجار السوق وشكرهم رئيس الوزراء على مبادرته، مشيراً إلى أن سموه رجل مبادرات ومواقف وإحساس أبوي بجميع المواطنين، منوها بمبادرات سموه المتتالية التي تصب في صالح تحسين أوضاع جميع المواطنين، سائلاً الله عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناته. من جهته، أعرب رئيس لجنة السوق الشعبي مبارك فرج عن خالص الشكر والتقدير باسمه واسم تجار السوق إلى رئيس الوزراء على هذه المبادرة الكريمة التي أثلجت صدور التجار وأدخلت الفرحة إلى قلوبتهم، وجعلتهم يستبشرون خيراً وخففت من أوجاعهم وهموهم.وقال فرج: لن نجد مسؤولاً مثل رئيس الوزراء في قربه من الشعب والاهتمام به، ونسأل الله أن يحفظه ويعطيه العمر والصحة والعافية، لافتاً إلى أن هذا الاحتفال جاء بمبادرة خاصة من التجار وعلى نفقتهم الخاصة لكي يشكروا سموه على ما يقدمه لهم من دعم واهتمام.وتقدم المسؤول بلجنة السوق الشعبي محمود التيتون بأسمى عبارات الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على مبادرة سموه بالتكفل بديون التجار، لافتاً إلى أن التجار كانوا مأسورين بأعباء الديون التي حرمت النوم عن أعينهم، فجاءت هذه المبادرة الكريمة من لدن سموه حفظه الله لتفك أسرهم، مؤكداً أنه ذلك ليس بغريب على سموه، فهو صاحب الأيادي البيضاء، والأعمال الخيرية التي تلبي احتياجات المواطنين، كما إن قلب سموه دائماً على المواطن، ولا يرضى أن يتأثر أي بحريني في رزقه ومعيشته، أطال الله في عمر سموه. ومن ناحيته، أكد المتحدث الإعلامي باسم لجنة السوق الشعبي مشعل بورشيد إن هذه الاحتفالية تأتي تعبيرًا عن فرحة التجار بمبادرة رئيس الوزراء، ومحاولة بسيطة لرد الجميل لسموه على مواقفه المتعددة المساندة لهم، لافتاً إلى أن ذلك ليس بغريب على سموه الذي يحظى جميع المواطنين برعايته واهتمامه الواسع، نظراً لما يتمتع به سموه من إحساس عال بكل أبنائه المواطنين.وبين بورشيد أن مصدر حب سموه لسوق مدينة عيسى الشعبي هو أن السوق يضم بين جنباته جميع شرائح وفئات المجتمع البحريني بلا استثناء، فضلاً عن أن سموه يقدر أهمية الأسواق الشعبية في التعبير عن أصالة الوطن، مما يستدعي الحفاظ عليه وتطويره وجعله مصدراً لتبضع المواطنين والزائرين للمملكة من مختلف أنحاء العالم، منوهاً بما يحظى به سوق مدينة عيسى الشعبي من شهرة محلية وإقليمية ودولية، وهو ما يتجسد في حجم إقبال زوار «الفورمولا 1» عليه هذه الأيام، لاسيما أن السائحين عندما يزورون أي دولة أول ما يتجهون إليه هو الأسواق الشعبية التي تجسد عراقة وحضارة هذه الدول، ويحرصون على شراء الهدايا التذكارية منها.