قال مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة إن مسؤولية «مستنقع قلالي» تقع على كاهل وزارة الصحة، إلا أن تشرف منطقة قلالي بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من أجل حل المشكلة على وجه السرعة، ومتابعة سموه الشخصية مــن خــلال زياراتـــه الميدانيــــــة إلى جميع المواقع وتوجيهاته السديدة، وضعت المحرق ضمن الجهات المعنية بمعالجة مشكلة المستنقعات، لافتاً الفضالة إلى أن بلدية المحرق أخذت استشارات خبراء البيئة، وخصصت 5 مضخات لشفط المياه، من ثم ردم الأماكن التي يمكن أن تتكاثر فيها هذه الحشرات.واستقبل الفضالة وفداً من «جمعية الخالدية الشبابية» بمكتبه أمس، وأكد سعي بلدية المحرق ومنذ افتتاحها إلى التعاون مع مختلف الجهات في سبيل تطوير العمل البلدي والوصول بمحافظة المحرق إلى مزيد من التقدم والازدهار. وخلال الحديث تطرق أعضاء الجمعية إلى مشكلة المياه الآسنة والحشرات المنتشرة في مستنقعات منطقة قلالي حيث مقر الجمعية، ونقلوا شكوى أهالي المنطقة إلى مدير عام بلدية المحرق بشأن المشاكل الصحية والأضرار التي لحقت بهم، والتي تتطلب معالجة سريعة من أجل سلامة الأهالي وإزالة المخاوف وعودة الحياة الطبيعية إلى منطقة قلالي.وأهدى نائب رئيس الجمعية محمد الصادق نسخة للفضالة من البرامج المستقبلية التي ستقوم بها الجمعية، فيما شكر رئيس لجنة الفعاليات بجمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد، مدير عام بلدية المحرق على سعة صدره وحفاوة الترحيب، وما وجدوه من تعاون واهتمام شديد في العمل على كل ما فيه مصلحة المواطنين وأهالي محافظة المحرق، ومبادرته الشخصية في إقامة لقاء قريب مع أهالي قلالي للاستماع إلى مشاكلهم وتطلعاتهم خلال الأيام المقبلة.
الفضالة: مستنقع قلالي مسؤولية «الصحة»
20 أبريل 2013