كتب - محمد محيسن:وافقت لجنة الخدمات على الاقتراح برغبة بفتح شعب دراسية خاصة للبنات بجامعة البحرين تلبية لرغبة الأسر البحرينية المحافظة على العادات والتقاليد والرافضة لفكرة الاختلاط، بينما رأت جامعة البحرين صعوبة تنفيذ المقترح، لتشكيل الطالبات نسبة 69% من إجمالي نسبة الطلاب بالجامعة، ووصول نسبتهن إلى 99% في بعض التخصصات، وتدني نسبة الطالبات بشكل كبير في تخصصات أخرى كالهندسة الميكانيكية مقارنة بعدد الذكور، إضافة إلى اضطرار الجامعة لتوفير أساتذة متخصصين بشكل أكبر في حالة تنفيذ الاقتراح، ما يزيد الأعباء المادية على الجامعة. ويهدف المقترح إلى إتاحة الفرصة للفتيات الراغبات في الدراسة متى ما رغبن في ذلك من خلال تقيدهن بالتعاليم والأعراف والتقاليد، واحترام رغبة أهاليهم بعدم الاختلاط من خلال فتح شعب دراسية خاصة حسب سعة الغرف الدراسية، وقال مقدمو الاقتراح إن جامعة البحرين هي المؤسسة الحكومية الوحيدة في مجال التعليم العالي، ولذلك استلزم الاقتراح بفتح هذه الشعب.وأشارت الجامعة إلى وجود أعرافاً تحكم عملية توزيع الطلبة في القاعات الدراسية، ذلك أن الطلبة يقومون بفرز أنفسهم تلقائياً جهة للطالبات وجهة أخرى للطلاب، إضافة إلى توفير استراحات خاصة للبنات خارج القاعات الدراسية ويخصص جانباً لهن في قاعة المطاعم، علاوة على تطبيق لوائح وقوانين صارمة لضبط سلوكيات الطلبة بالجامعة.