كلمات من نور يسطرها قلم المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظلهفي مجالات شتى فقهية وعقائدية وتفسيرية وتاريخية واصولية وسياسية واجتماعيةواخلاقية تشم منها العبق الخلاب وتخترق حجب الظلام وتتنور منها البصائرلتنفع الناس بعد ان تمكث في أرض النفوس في وقت كثر فيه الزبد الخداع والذي ذهب جفاءكلمات خرجت من القلب واستقرت في القلوب..كلمات خرجت من حجة ودليل وبرهان علمي ومنطقي وعقلي ووجداني يقيني وقطعي لايبقي للشك والريب باقية .كلمات نشرت الفضيلة والنبل وتشدك الى الدين والوطن أرضا وشعبا وتاريخا وحضارةوتغرس في النفس بذور الرحمة والشفقة والتفاني والاخلاص وتنمي فيها روح الابداعكلمات تفك الرموز والطلاسم وتبحر فيك في أعماق العلم والدراية وترسو بك على ساحل الجود والأمن والأمان والهداية والعقيدة والأرضية الثابتة وأوتادها الراسخة..فلاتهمكالامواج المتلاطمة من الفتن والشبهات والانحراف ولاتحرك فيك قيد انملة ولاتؤثر فيكبل انها تخشاك وتتجنبك .كلمات عبارة عن دواء لمرض الطائفية والعنصرية والتعصب وعلاج شافي وكافي كلمات وحدوية تتجاوز حدود الذات ............ ضابتطها العلم والمعرفة والعدالةففي بيان وحدة المسلمين في نصرة الدين يقول سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخيالحسني دام ظله .... ((الثاني عشر :: من الجانب الفكري والاعتقادي فلكل انسان الخيار والحرية في انتخاب ما يعتقده .... وبالتاكيد ان من ينتخب ويختار مذهباً ومعتقداً فانه بالملازمة يخطّىءويبطل المذاهب والمعتقدات الاخرى وهذه قضية عقلية وجدانية لا تخفى على كل عاقل... وانت عاقل ومتفهم............ وإلا لو كان الانسان يعتقد باحقية وتماميةالمذهب والمعتقد المقابل لصدّق به واعتنقه ولا يعدل منه الى غيره .......... اذن هذه الحقيقة موجودة سواء صرح بها الشخص او لم يصرح ..الثالث عشر :: و تعقيبا على النقطة السابقة وما سبقها ....يمكن ان اقول .... ان الاختلاف الفكري المذهبي العقائدى والبت به والحكم عليه وتنفيذ احكامه تكون مؤجلةأي ترتيب الاثار والتبعات والاحكام التنفيذية يكون مؤجلا ... والموعد القيامة عند الله تعالى ... وهو الحكم العدل الحق ... وهناك يعرف كل انسان حقيقة وأحقية عملهواعتقاده أما هنا فالنقاش والحوار فكري علمي ليس اكثر ... فلا نرتب عليه اي اثار واحكام تنفيذية فعلية ...))http://www.al-hasany.com/index.php?pid=59 أما في بيان بيان رقم – 41 – (( آثارنا تربطنا بأرضنا ))بسمه تعالى :الوجود والحقيقة والحياة هي الآخرة ، أما الدنيا فغرور ومتاع وزوال وفناء ، والسوي والقويم والعاقل والتقي هو من يعمل لأخرته ، فيجعل ويوظف دنياه كل دنياه لأخرته ولقراره وبقائه وثوابه وجنته التي أعدّها الله تعالى له ولكل مؤمن متقي ، أقول هذا لعلمي المردود المالي المادي الدنيوي من العمل في هذا المجال ، لكن يبقى الجانب بل الجوانب المعنوية النفسية والفكرية والاجتماعية والروحية والشرعية ، فالآثار القديمة يجب صيانتها والحفاظ عليها لأنها تربطنا وتشدنا لأرضنا وعراقنا الحبيب وشعبه العزيز والمفروض أنها توحّدنا لوحدتنا القديمة الازلية على أرض الرافدين التي تكشفها وتعبّر عنها الآثار القديمة ، فهي فخرنا وعزّنا لأنها تضيف عنصر وأساس قوة لنا ولأرضنا فيصح أن نقول بل الواقع يثبت أن العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياء والأولياء الصالحين الأخيار ، نعم عراقنا عراق الحضارة والنبوة والإمامة والولاية الصالحة العادلة ، ولولا الاحتلال وقبله الدكتاتورية ولولا الفساد والمفسدين ولولا العملاء والمنتفعين لاستثمرت الآثار والمناطق الأثرية على أفضل وانجح استثمار ولأصبحت ثروة وطنية كبرى كالنفط والزراعة ، لكن أين النفط وأين الزراعة بل أين الإنسان العراقي ، وبالتأكيد تقول أيضاً أين الآثار والسياحة والتراث الديني والوطني والقومي وغيرها أين هي ؟!! عزيزي لهذه الأسباب وغيرها فإني لا أُجيز التعامل بذلك ، والله العالم الحاكم القوي العزيز .http://www.al-hasany.com/index.php?pid=51وفي بيان بيان رقم – 31 –(( حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل ))يقول سماحته دام ظله- لنعمل بجد وصدق وإخلاص :-أ) لإيقاف نزيف الدم العراقي وإنهاء سلب ونهب وغصب ثروات العراق النفطية والمائية والزراعية والسياحية والدينية وغيرها .ب) لإيقاف التهافت والتسافل والهلاك والدمار الذي يسير ويصب ويمر به المجمتع عموماً ويعاني منه بسبب تجارة المخدرات وتعاطيها .جـ) لإيقاف هتك المجتمع وسفك دماءه وضياعه بسبب الفساد الإداري وصراع العصابات (المافيات) على المواد والأموال الذي نخر وينخر وحطم ويحطم وينهي جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الخدمية وغيرها وتحويلها إلى مؤسسات لاختلاس الأموال واغتصابها وابتزاز الشعب المظلوم .والحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقينhttp://www.al-hasany.com/index.php?pid=71