قال أستاذ العلوم الفيزيائية في جامعة البحرين وعضو المجلس الاستشاري لجمعية الإرادة والتغيير الوطنية البروفيسور وهيب الناصر إن:» مملكة البحرين خارج منطقة الزلازل، وليست بحاجة فعلية لإقامة محطة لرصد الزلازل، في ظل وجود عدد من محطات للرصد في عدد من دول الخليج العربية».وتحدث البروفيسور الناصر خلال محاضرة له حول «تأثير حدوث الزلازل على دول الخليج العربية» في جمعية الإرادة والتغيير الوطنية صباح أمس «السبت»، عن التأثيرات المحتملة لوقوع الزلازل على دول المنطقة،أهمها التأثيرات البيئية والجيولوجية، وما يترتب عليها من تغييرات قد تقع في الصفائح الأرضية في المنطقة.وتناول البرفيسور الناصر عدداً من المواضيع الخاصة بالزلازل مثل؛ ارتدادات الزلازل، قوة الزلازل، جهاز السيسموغراف وطريقة عمله قبل وأثناء وقوع الزلازل.وتحدث الناصر عن الاهتزازات التي تلي الزلزال وتحدث فوق سطح الأرض، التي تحدث تحت سطح البحر، إضافة إلى أنواع تحرك الصفائح التكتونية، وقوة الارتداد بالنسبة للمسافة بين البلد الحاصل فيه الزلزال والمنطقة التي وصلها الارتداد.وشرح الناصر للحضور محطات رصد الزلازل وطرق عملها، وأنواع المباني والمواد المستخدمة في بنائها وحجم الضرر الذي قد يصيبها في حالة وقوع زلزال، وارتفاع المباني ودرجة إحساس سكانها بالاهتزازات الناتجة عن الزلازل، موضحاً أنه إذا كانت أساسات المبنى «مرنة» فإنها تحد من الأضرار والاهتزازات الناتجة عن زلزال.وقدم البروفيسور الناصر فكرة بسيطة عن «التسونامي»، وإجراءات الأمن والسلامة، والمناطق المرشحة لحدوث الزلازل فيها، وأهم الظواهر المصاحبة لحدوث الزلزال مثل تأثر معظم الحيوانات قبل حدوث الزلزال وتغير تصرفاتها.
الناصــر: البحريــن خــارج منطقــة الـزلازل
21 أبريل 2013