كتبت- مروة العسيري: قال وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي في رده على سؤال نيابي، إن:»عملية استخراج الرمال لا تتم إلا في المناطق الساحلية المفتوحة التي تهب عليها التيارات البحرية وتتسرب فيها الرمال وتكون خالية من الصخور كالمناطق الشمالية والشمال شرقية من سواحل البحرين». وأوضح الكعبي، أن» شفط الرمال لا ينحصر حول مدينة الحد فقط دون المناطق الأخرى، مشيراً إلى أن عملية الردم والشفط واستخراج الرمال لا تقوم إلا بعد دراسات تقوم بها إدارة الثروة السمكية بالتنسيق مع الجهات المختصة الأخرى».وأضاف الوزير أن» إدارة الثروة السمكية، أجرت خلال السنوات الثلاث الماضية، دراسات حول نوعية وكمية الرمال في منطقة الحد والمناطق البحرية الأخرى، وتبين أن المناطق البحرية المفتوحة وهي المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من مياه المملكة التي تهب عليها التيارات البحرية من وسط الخليج محملة بالأتربة البحرية بكميات كبيرة والتي تترسب في قاع تلك المنطقة وهي تمثل مكوناً طبيعياً من الرمال والطين، مشيراً إلى أن آلية جمع تلك الرمال المجتمعة بهذا الشكل ساعد على عدم نضوب الرمال على مدى 35 عاماً».وتابع أن» هذا يؤكد على استمرار تدفق وترسب الرمال في هذه المناطق ومنها مدينة الحد، موضحاً أن طبيعة القاع الصخري وآلية اندفاع التيارات البحرية في المناطق الأخرى، لا تساعد على ترسب الرمال فيها فيؤدي إلى إزالة الأتربة «. وقال الوزير، إن:» استخدام الرمال في عملية الدفان للمواقع الاستثمارية والإسكانية، يتم من خلال تحديد مواقع مؤقتة قريبة من الموقع المطلوب، مشيراً إلى أن تلك العمليات يتم فيها تحديد فترة الحفر وفقاً للمشروع «تاريخ البدء والانتهاء»، والكميات المطلوبة قبل البدء في عملية استخراج الرمل المطلوب وتحت إشراف الجهات ذات العلاقة».وأوضح الكعبي، أن» أي عمليات للردم أو شفط الرمال من البحر، يسبقها دراسات متكاملة للتأثيرات البيئية المحتملة للتأكد من عدم وجود إضرار بالبيئة البحرية، وفي حال وجود أية أضرار جانبية يلزم المستثمر بإنعاش المنطقة على نفقته وتحت إشراف الجهات المختصة» .