شدد ممثل الت?ار السلفي الجھادي بتونس، محمد أن?س الشا?ب في تصريح لموقع "الصباح نيوز" التونسي، على أن "الت?ار س?لبي دعوة القاعدة في المغرب ا?س?مي التي دعت الشباب التونسي للجهاد ضد العلمان??ن وللتصدي لھجمة فرنسا الصل?ب?ة". ودعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في وقت سابق، الإسلاميين في شمال إفريقيا إلى محاربة فرنسا، وعدم ترك "الساحة للعلمانيين". وجاء في ب?ان الشايب: "على الشباب المسلم في تونس وغ?رھا أ? ?خلي الساحة للعلمان??ن وغ?رھم من المتغرب?ن ل?ع?ثوا في ا?رض فساداً، بل الواجب على من قدر منھم أن ?لزم ثغره و?جاھد عدو ? وعدوه بالحجة والب?ان". وقال محمد أن?س الشا?ب، إن "الب?ان الذي أصدرته قاعدة المغرب ا?س?مي ?دعو للحفاظ على مكتسبات الثورة التونس?ة، وإن الت?ار السلفي الجھادي س?عمل وس?سھر وس?جاھد من أجل تحق?ق ھذه المكتسبات". وقال ممثل الت?ار السلفي الجھادي بتونس إن ما جعل المشا?خ والقاعدة ?دعون الشباب في المغرب العربي إلى عدم مغادرة أراض?ھم هو أن ھذه الأراضي أصبحت عرضة للھجمة العلمان?ة التي تستھدف خاصة الھو?ة الإس?م?ة على غرار الفتاة التونس?ة التي قامت مؤخراً بالتعري على الإنترنت".

وأشار الشايب إلى أن المحاو?ت المتكررة للت?ار العلماني لنشر أفكاره، جعلت ش?وخ السلف?ة الجھاد?ة داخل وخارج تونس ?دعون الشباب إلى عدم ترك ب?دھم خال?ة لھؤ?ء. محاربة فرنسا والعلمانيين ونقل مركز "سايت الأمريكي"، وهو موقع يرصد المواقع الإسلامية، بياناً للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الأحد، جاء فيه "على الشباب المسلم في تونس وغيرها ألا يخلي الساحة للعلمانيين وغيرهم من المتغربين ليعيثوا في الأرض فساداً، بل الواجب على من قدر منهم أن يلزم ثغرته ويجاهد عدو الله وعدوه بالحجة والبيان". واعتبر البيان أن هذا الأمر "بات ميسوراً مع الثورات التي كان لها أثر محمود في تغيير الواقع وقلب الموازين، حيث أعطت مجالاً فسيحاً للدعوة إلى الله تعالى، وأعطت للمسلمين الملتزمين حيزاً أكبر لممارسة شعائر الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل كان أكبر المستفيدين منها هم أصحاب المشروع الإسلامي".