جنود من قوات المارينز الأمريكية يستعدون لتدريبات عسكرية في بوهانج جنوب شرق سيؤول، فيما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية يمكن أن تنتظر حتى نهاية يوليو المقبل لكي تقوم بتجربة صاروخية وتبقي شبه الجزيرة الكورية في حالة من التوتر الدائم على مدى عدة أشهر إضافية.وبحسب أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية فإن كوريا الشمالية نصبت في الآونة الأخيرة على ساحلها الشرقي منصات إطلاق وصواريخ متوسطة المدى يمكن لبعضها أن يصل إلى كوريا الجنوبية واليابان وجزيرة غوام الأمريكية. وكان بعض الخبراء يعتقدون أن النظام الشيوعي سيجري تجربة إطلاق صاروخ أو أكثر قرابة 15 أبريل الجاري في الذكرى الـ101 لمولد مؤسس النظام كيم ايل سونغ. ويمكن الآن أن تختار بيونغ يانغ موعد 25 أبريل ذكرى تأسيس الجيش الكوري الشمالي أو 30 أبريل مع انتهاء المناورات المشتركة الكورية الجنوبية الأمريكية أو حتى 27 يوليو المقبل ذكرى الهدنة التي وقعت عند انتهاء الحرب الكورية.من جهة أخرى، ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن وزير الخارجية الكوري الجنوبي ألغى زيارته لليابان بعد أن أرسل رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي شجرة صنوبر لمزار ينظر إليه على أنه رمز للهيمنة العسكرية السابقة لليابان. وقدم ابي وهو قومي شجرة الصنوبر أمس الأول لمزار ياسوكوني الذي دفن فيه 14 قائداً يابانياً أدانتهم محكمة للحلفاء كمجرمي حرب إلى جوار قتلى آخرين. ولم يزر ابي المزار ولكن وزيرين يابانيين ونائب كبير أمناء مجلس الوزراء زاروا المزار مطلع الأسبوع. ومثل هذه اللفتات والزيارات للمزار تثير غضب الضحايا الآسيويين لعدوان اليابان وقت الحرب بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية.«فرانس برس - رويترز»