كتب - عادل محسن:قال ولي أمر تلميذ بمدرسة ابتدائية بالبديع إن مشرفاً عربياً اعترف بأنه مارس الضرب المبرح بحق ابنه، تم على إثره تحويله لمركز الشرطة للتحقيق بعد أن أصاب الطفل بكدمة قرب عينه وبتحول جلد ظهره إلى اللون الأحمر من شدة الضرب والتعنيف الذي استمر لمدة ساعة عقاباً للتلميذ لشجاره مع زميله. وعبر والد التلميذ أحمد عن استيائه لقيام مشرف بضرب ولده، في وقت يمنع فيه قانون وزارة التربية والتعليم الاعتداء بالضرب على الطلاب، مشيراً إلى أنه توجه مباشرة للمدرسة للقاء المشرف بعد أن اكتشف هذه الرضوض على جسد ابنه، إلا أنه لم يجده فقام بتقديم شكوى في مركز الشرطة التي حققت مع المشرف واعترف بفعله وأن ضربه للطالب جاء «بحسن نية». وقال والد الطفل: تم تحويل طفلي للفحص الطبي، وأكد الطبيب أن الضرب مبرح بالنسبة لطفل لا يتجاوز عمره 11 سنة، وأطالب بفصل المشرف ومعاقبته دون تراخ وتحويله للنيابة العامة. وأضاف: في حياتي لم أضرب ابني ويأتي شخص غريب ويضربه بهذه الطريقة الوحشية التي لا ترتقي إلى شعار التربية والتعليم الذي تحمله الوزارة. نقوم يومياً بإيصال أبنائنا إلى المدرسة مطمئنين على مستقبلهم وأنهم في أيد أمينة، لكن هذا التصرف المخالف لحقوق الإنسان والذي أقدم عليه من يعتبر نفسه تربوياً لا يرتقي ولا يتوافق مع المبادئ والأخلاق، ويجب أن تكون الوزارة حريصة على توظيف الأشخاص في أماكن مناسبة لهم وتأهيلهم للعمل كتربويين، فهذا المجال لا يعتمد على شهادة جامعية وحسب.