أكد رئيس جامعة البحرين د. إبراهيم جناحي، أن تعديل جداول رواتب العاملين في مؤسسات التعليم العالي الحكومية، من شأنه أن يدفع العاملين في الجامعة إلى بذل المزيد من العطاء، وتجويد الأركان الثلاثة التي تقوم عليها الجامعة وهي التعليم، والبحث العلمي وخدمة المجتمع.ورفع د. جناحي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمــو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لتفضله بإصدار قراره أمس بشأن تعديل رواتب أعضاء هيئة التدريس بمؤسســــات التعليــــم العالــــي الحكومية بأثر رجعي ابتداء من يناير 2013. وأضاف رئيس الجامعة إن هذا القرار الذي صدر من رئيس الوزراء من شأنه أن يشجع الكوادر الأكاديمية العاملة في هذا الحقل البالغ الأهمية، والبحــث العلمـــي النوعي الذي تنتجه مؤسسـات التعليم العالي، وفي مقدمتها جامعة البحرين، التي تنتج سنوياً ما يزيد عن 500 بحث علمي تنشر في أرقى المجلات العلمية العالمية المحكمة. وأضاف د. جناحي، إنني وباسم جميع المنتسبين إلى جامعة البحرين، هذا الصرح العلمي الوطني العريق، نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لرئيس الوزراء، على هذه البادرة الكريمة، وغير المستغربة من سموه، نظراً لرعايته العلم والعلماء، وتشجيعه التحصيل العلمي، ودفعه أبناء الوطن لأن ينهلوا من هذا المعين الذي لا ينضب. وأكد أن هذا القرار يشكل دعماً معنويــاً مهمـــاً إذ يســـاوي فــــي الراتـــب الأستـــاذ (البروفيســـور) بوكيل الوزارة، والأستاذ المشارك بوكيل الوزارة المساعد، والأستاذ المساعد بمدير الإدارة، وفي هذا تكريم للأستاذ الجامعي، ورفع من مكانته الاجتماعية، ودافع أكبر لعدد من الأساتذة الذين هم في بدايات مشوارهم الأكاديمي ليرتقوا في سلالم التصنيف حتى ينالوا هذه المكانة الرفيعة علمياً واجتماعياً.وأشار د. جناحي إلى أن جامعة البحرين تحظى بالدعم والإسناد من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسـى آل خليفــة عاهــل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وهم لا يتوانون عن رفد الجامعة بكل ما يمكنها من أداء رسالتها ودورها القيادي التنويري في المجتمع. ولفت إلى أن الجامعة تضم في كلياتهــا المئــات مــن الأساتــذة البحرينيين الذين يعتبرون صفوة المجتمــع ومفكريـــه ومبدعيـــه، وحوالي 18 ألف طالب وطالبة، وقد أسهمت على مدى السنوات الماضية برفد قطاع الأعمال بشقيه العام والخاص بحوالـي 50 ألف خريج، تبوأ منهم عدد كبير أعلى المناصب في مؤسساتهم، وأثبتوا أنهم أهل الثقة والكفاءة فـي أي موقــع تسلمــوه.