تنشر «الوطن» رد شركة نفط البحرين «بابكو» على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي.تود شركة نفط البحرين «بابكو» أن تعقب على فحوى المقال الذي أوردته صحيفة «الوطن» يوم الخميس الماضي بقلم السيد هشام الزياني في باب «أبيض وأسود» تحت عنوان «نعطي بابكو ملايينا وتعطينا فتاتاً». وفي مستهل التعقيب نود أن نتوجه بالشكر إلى صاحب المقال تقديراً لاهتمامه بشركة بابكو وحرصه على الشأن العام في مصلحة الوطن.وفي هذا الصدد، يسر شركة بابكو التعقيب على المقال المذكور من خلال الاستشهاد بتصريحات معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز والتي نشرتها صحيفة الأيام في عددها الصادر بتاريخ 8 مارس 2013، رداً على استفسارات سعادة النائب عادل المعاودة، والتي تطرقت في مجملها إلى النقاط التي أثارها صاحب المقال، وسوف نقوم بإيجازها في النقاط التالية:- أن الدعم الحكومي لمبيعات النفط والغاز بلغ 767 مليون دينار، 776 مليون دينار لعامي 2011-2012 على التوالي.- لقد ذكرنا سابقاً في بعض الصحف المحلية أن شركة بابكو لا تستلم أية مبالغ أو مدفوعات مالية من الحكومة ما عدا تلك المبالغ اللازمة لتسيير شؤونها التشغيلية والاستثمارية. أضف إلى ذلك أن ما يتم بيعه من منتوجات نفطية وغاز طبيعي سواء في السوق المحلي أو السوق العالمي يتم تحويله مباشرة للحسابات البنكية للحكومة ممثلة في وزارة المالية.- أما ما يخص الدعم الحكومي للمنتجات النفطية والغاز الطبيعي، فإنه دعم موجه من قبل الحكومة للسوق المحلي وخصوصاً للمواطنين والمقيمين، وأن شركة بابكو لا تستلم أية مبالغ نظير هذا الدعم إذ إن الدعم هو عبارة عن الفرق بين بيع المنتجات النفطية والغاز الطبيعي بأسعار تقل بكثير عن الأسعار العالمية.بالنسبة للترتيبات الموقعة بين وزارة المالية وشركة بابكو والخاصة بتسعير النفط المنتج من حقل البحرين بسعر دولار واحد، فإنها تهدف إلى تسهيل حصول بابكو على التمويل اللازم لتحديث المصفاة من البنوك المقرضة. كما إن تلك الترتيبات لا تنطوي على أية تحويلات أو دفعات مالية لشركة بابكو أو بالعكس ولكن يتم تقييدها دفترياً في حسابات بابكو.وفي ضوء ما تقدم، فإن شركة بابكو تأمل أن تكون الإيضاحات المبينة أعلاه وافية لاستفسارات صاحب المقال.
حق الرد
24 أبريل 2013