قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية إن المؤسسة تطورت من جوانب متنوعة بأفكارها والأعمال الإنسانية التي تقوم بها، وحققت قفزة في حسن الإدارة وحسن العمل والعمل المتواصل والجهد المبذول فيها.وأعرب سموه، خلال احتفال «الخيرية الملكية» أمس تكريم الموظفين المميزين، عن فرحته البالغة لرؤيته المُكرمين والموظفين، متمنياً تواجد الجميع بشكل دائم في مثل هذه المناسبات.وشهد الحفل تكريم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الموظفين المتميزين خلال عام 2012، حيث حاز الموظف جمعة أحمد على مكافأة موظف السنة لعام 2012، تقديراً لجهوده وتفانيه وإخلاصه في عمله، وبهذه المناسبة عبر الموظف جمعة عن شكره لجلالة الملك المفدى وعن بالغ فرحه وسعادته بهذا التكريم على يد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.وقال جمعة: «أود أن أتوجه بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى والد الجميع سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على تكرمه بإنشاء هذه المؤسسة المباركة التي تعمل على مساعدة جميع المحتاجين في مملكة البحرين وكذلك مد يد العون والمساعدة للشعوب والدول المنكوبة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فجزاه الله خير الجزاء، وإنه لشرف لنا أن نكون جزءاً من هذا العمل الخيري والإنساني الذي يقدمه جلالته للناس».وأضاف: «تشرفت بتكريم سمو الشيخ ناصر بن حمد، ورغم أنني من ذوي الاحتياجات الخاصة (كفيف) إلا أنني شعرت بأنني مبصر ورأيت السعادة والمحبة بقلبي بعد تشجيع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتصفيق الحار الذي سمعته من الحضور، فرحتي كبيرة وسأسعى لمواصلة عملي بجهد وإخلاص، وأهدي هذا النجاح والتميز إلى عائلتي وزملائي في المؤسسة الذين كان لهم دور كبير في مساعدتي للوصول إلى هذا التكريم، وهنا أود أن أشيد بسعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الذي يعتبر هو المحفز الأول لنا جميعاً من خلال تواضعه وكريم أخلاقه وإعطائنا المثل في حسن التعامل مع الآخرين والاهتمام بهم مما منحنا الدافع للتعا مل مع الآخرين والتعامل معهم بمثل ما يعاملنا به شخصياً».وقال جمعة: بأن المؤسسة الخيرية الملكية قد فتحت لي مجال الإبداع والتميز في العمل من خلال منحي فرصة العمل فيها لمساعدة المحتاجين والشعور بحاجة الناس وأن الإنسان يجب عليه أن يحمد المولى عز وجل على نعمه جميعاً وإنه إن كان قد حرم من نعمة واحدة أو أكثر فإن نعم الله عليه كثيرة وكبيرة (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) وإن حمد هذه النعم يكون بالعمل على مساعدة الآخرين والإخلاص في العمل الموكل إليه مهما كان يراه بسيطاً ولكنه يجب أن يتأكد بأنه عمل مهم وكبير وعظيم لأنه عبارة عن حلقة ضمن سلسلة الخدمة التي تقدمها المؤسسة التي ينتمي إليها الإنسان والإنسان لا يقاس بشكله أو لونه أو نسبه وإنما يقاس بما يقدمه للآخرين.