كتب- أبوذر حسينأعلنت وزارة الصحة، عن أن مملكة البحرين لم تسجل أي حالة حصبة مستوطنة منذ عام 2010، ما يجعلها من الدولة السباقة في التخلص من المرض الذي قد يؤدي إلى مضاعفات أو وفيات عند الإصابة، مشيرة إلى أن ذلك يعد إنجازاً وتقدماً كبيراً في مجال الوقاية والسيطرة على الأمراض، عبر لقاح الحصبة الذي تم إدخاله أوائل السبعينات للأطفال عند عمر 9 أشهر.وقالت الوزارة إنها شكلت فريق عمل للإعداد لفعالية أسبوع التطعيم، يضم مختلف الخبرات ومن مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة. ويهدف الفريق إلى وضع خطة عمل تنفيذية، استعداداً للاحتفال بأسبوع التطعيم، عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات، مثل إقامة ورش حول الأمراض المعدية والتطعيمات مطلع العام الحالي لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، وورشة للفئات الأكثر عرضة للمرض، وورشة عمل للمستشفيات الخاصة، كما سيتم عقد مجموعة من الورش والمحاضرات والندوات التوعوية عبر دور الرعاية والمراكز الصحية، وعن طريق هيئة شؤون الإعلام لتعزيز هدف الحملة وهو التواصل ونشر الوعي بأهمية التطعيمات. ويقام الأسبوع العالمي للتطعيم للعام 2013 تحت شعار «لنقضِ على الحصبة الآن» للمرة الرابعة على التوالي، بالتزامن مع احتفالات دول الإقليم من منظمة الصحة العالمية وسيكون حفل التدشين بتاريخ 25 أبريل تحت رعاية وزير الصحة، بحضور كبار المسؤولين في وزارة الصحة وصناع القرار من القطاعات المختلفة ذات العلاقة. ويتم خلال الحفل، استعراض استراتيجية مملكة البحرين في إطار المبادرة العالمية لمكافحة الحصبة والقضاء عليها من خلال مناقشة الوضع الوبائي والمناعي بمملكة البحرين حيث يعد التخلص من مرض الحصبة من الأولويات الصحية في بلدان إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.كما شكلت وزارة الصحة لجنة لتوثيق إجراءات التخلص من مرض الحصبة التي شكلت في إطار متابعة استراتيجيات مملكة البحرين المتعلقة بالمبادرة العالمية لمكافحة مرض الحصبة والتخلص منه، كما سيتم تكريم الكوادر الصحية التي لم تألو جهداً لتحقيق هذا الإنجاز.