شـــــارك رئيـــــس شركـــة الخليـــج لصناعة البتروكيماويـــــات «جيبــــك»، المهنــــدس عبدالرحمن جواهري في فعالية إعلان جوائز جرين كروس التي عقدت مؤخراً بمدينة «هيوستن - تكساس» الأمريكية والتي قرر مجلس السلامة الوطنية بالولايات المتحدة منحها هذا العام لشركة «إكسون موبيل».وقال جواهري، الذي يشغل كذلك عضوية مجلس إدارة مجلس السلامة الوطنية بالولايـــات المتحـــدة، إن المجلـــس وفـــي احتفاليته المئوية اختار «إكسون موبيل» لمنحها ميدالية السلامة لعام 2013.وأشار إلى أن ذلك يعد اعترافاً بالأداء المتميز للشركة في مجال السلامة والصحة والبيئة ودعمها السخي والمتواصل لمجلس السلامة الوطنية بالولايات المتحدة لتمكينه من أداء مهامه في إنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم.وأضاف جواهري أن «إكسون موبيل» هي أكبر الشركات العالمية العاملة في قطاع تداول النفط والغاز، علاوة على كونها أكبر شركة لتكرير وتسويق المنتجات البترولية وأنها تظهر ريادة كبيرة في استخدام التقنية والابتكار للمساعدة في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة حول العالم.وأبان جوارهي، أن «إكسون موبيل» تمتلك مخزوناً صناعياً رائداً من الموارد، وتعتبر شركتها للكيماويات واحدة من أكبر الشركات في العالم. وأوضح أن «إكسون موبيل» كانت ولاتزال الراعي الرئيس لجائزة «روبرت دبليو كامبل» منذ بداية إطلاق الجائزة، مضيفاً أن العديد من الشركات حصلت على ميدالية السلامة لجرين كروس ومنها شركة داو للكيماويات وشركة فيرست جروب ودلتا ايرلاينز ومجموعة كرايسلر من دايملر كرايسلر وشركة إنتل وAK للصلب.وكان جواهري قد التقى في وقت لاحق برئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، ريكس دبليو تيلرسون وقدم له التهنئة لفوز شركته بجائزة جرين كروس لهذا العام.وقام رئيس مجلس إدارة مجلس السلامة الوطنية، كينت ماكالهتان والرئيس والمدير التنفيذي للمجلس، جانيت فروتشر بتقديم ميدالية السلامة 2013 إلى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل الذي أعرب عن بالغ تشرفه باستلام هذه الميدالية نيابة عن منتسبي إكسون موبيل.يذكر أن مجلس السلامة الوطنية تأسس في عام 1913 ومنح له الامتياز من الكونغرس الأمريكي كمنظمة غير ربحية تتمثل مهمتها في إنقاذ الأرواح عن طريق منع الإصابات والوفيات في أماكن العمل والمنازل والمجتمعات وأثناء القيادة وذلك بإجراء البحوث ونشر الوعي.وقد بادر المجلس إلى تنفيذ هذه المهمة من خلال الشراكة مع الشركات والمنظمات الحكومية والمسؤولين المنتخبين والجمهور في المناطق التي يمكن ترك تأثير كبير عليها كالقيادة المشتتة وقيادة المراهقين للمركبات والسلامة في مكان العمل والاستهلاك الزائد لجرعات الأدوية والمجتمعات الآمنة.وتم استحداث جوائز جرين كروس في عام 2000، حيث يتولى مجلس السلامة الوطنية منح الجائزة سنوياً للمؤسسة التي تظهر التزاماً واضحاً بتحسين ظروف السلامة والصحة والبيئة في محيط العمل وخارجه.