عواصم - (وكالات): قال محللون إن أعمال العنف الأخيرة في العراق بين القوات الأمنية ومجموعات من المتظاهرين والمسلحين المناهضين لرئيس الوزراء المتحالف مع إيران نوري المالكي، تجر البلاد نحو أحد أعمق وأخطر أزماتها، وتهدد بدفعها نحو اقتتال طائفي أكثر شراسة. وفي الوقت الذي دعا فيه المالكي للتصدي لمحاولة إعادة البلاد إلى مرحلة «الحرب الأهلية الطائفية» حصدت أعمال العنف أرواح أكثر من 130 شخصاً في 3 أيام، اندلعت عقب اقتحام اعتصام سني مناهض لرئيس الوزراء في الحويجة شمال بغداد وقتل 50 مدنياً و3 عسكريين على يد قوات المالكي. ويعزز الجيش العراقي قواته المحيطة بناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين التي سقطت بأيدي مسلحين، تمهيداً لبدء عملية للقضاء عليهم.
العراق على شفا حرب طائفية
26 أبريل 2013