قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب إن انعكاسات حملات إدارة المطبوعات والنشر بهيئة شؤون الإعلام لمكافحة القرصنة والتقليد إيجابية على خفض معدلات القرصنة وزيادة معدل استيراد المصنفات الأصلية، مشيدة بجهود الإدارة في تفعيل القوانين والأنظمة ونشر التوعية الإعلامية فيما يختص بحماية حقوق الملكية الفكرية عبر إقامة الدورات التدريبية والندوات.وأكدت سميرة رجب، في كلمتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت شعار «الإبداع – الجيل القادم» الذي يصادف يوم 26 أبريل من كل عام، أن حماية حقوق الملكية الفكرية هي إحدى العلامات البارزة في الرؤية الإصلاحية والاقتصادية لمملكة البحرين، استناداً إلى تاريخ عريق في التراث الإنساني والحضاري، ومواكبة عصرية للتطورات التقنية والمعلوماتية العالمية، وإدراك متزايد لأهمية هذه الجوانب في تحفيز الشباب على الإبداع والابتكار، وصون حقوقهم الفكرية والأدبية، وتعزيز الثقة الدولية في المناخ الاستثماري للبلاد.وأشادت بازدهار حرية الفكر والإبداع، وحركة النشر والتأليف، وحماية حقوق المؤلف، وبلوغها مكانة متقدمة في مملكة البحرين تماشياً مع الانفتاح الديمقراطي واتساع آفاق حرية الرأي والتعبير في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المفدى.وأشارت إلى اهتمام هيئة شؤون الإعلام بحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ومكافحة القرصنة الفكرية، إدراكاً لارتباطها الحيوي بمختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية في أي مجتمع متقدم.وأعربت عن اعتزازها بتقدم الحركة الفكرية والأدبية والإنتاج الثقافي والفني للمفكرين والمبدعين البحرينيين خلال العهد الإصلاحي في ظل تأكيد دستور مملكة البحرين على حماية حرية الرأي والطباعة والنشر والبحث العلمي، وصيانة التشريعات الوطنية لحقوق الملكية الفكرية، بما ينمي روح الإبداع والابتكار والتنافسية بالتوافق مع الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030.وأفادت بأن القانون رقم (22) لسنة 2006 بشأن حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وتعديلاته لعامي 2008 و2011، يحمي الحقوق الواردة على المصنفات الأدبية والفنية والعلمية بمجرد ابتكارها، بما فيها الكتب والكتيبات والمقالات والنشرات وبرامج الحاسب، والمصنفات السمعية البصرية والموسيقية والسينمائية والتلفزيونية، ومصنفات الرسم والطباعة والفنون التطبيقية.وقالت إن تشجيع الشباب البحريني على الإبداع والابتكار، بحسب شعار المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) لهذا العام الذي يحمل شعار (الابداع .. الجيل القادم)، هو مسؤولية تضامنية تشارك فيها مختلف الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات التشريعية والتعليمية والمهنية، باعتبار الشباب هم أمل المستقبل، والثروة الحقيقية لنهضة هذا الوطن وتقدمه علمياً وتقنياً واقتصادياً.وأشارت إلى أن هناك اهتمام بتعزيز التعاون مع منظمة (الويبو) والاستفادة من خبراتها، تفعيلاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المنضمة إليها المملكة، وفي مقدمتها اتفاقية إنشاء المنظمة عام 1995، واتفاقية «برن» لحماية المصنفات الأدبية والفنية عام 1996، ومعاهدتا الويبو بشأن حق المؤلف والأداء والتسجيل الصوتي لعام 2004، والاتفاقية الدولية لحماية فناني الأداء ومنتجي التسجيلات الصوتية والهيئات الإذاعية عام 2005، وغيرها.
رجب: انخفاض معدلات القرصنة وزيادة استيراد المصنفات الأصلية
27 أبريل 2013