كتب- إبراهيم الزياني:كشفت وزارة الصحة، عـن اتفاقهــــا مؤخــراً علـــى شـــراء 15 مضخـــــة أنسولين، لاستخدامها على عدد من الأطفال المصابين بالسكري، ومعرفة مدى تقبلهم واستجابتهم لهذه الطريقة من العلاج، مشيرة إلى أنها ستقوم بتوفير عدد أكبر من المضخات في الفترة المقبلة لتشمل جميع المرضى المؤهلين لتلقي هذا النوع من العلاج. وأكدت الوزارة -في ردها على مقترح برغبة نيابي- أهمية مضخة الأنسولين لكل أطفال السكري، مشيرة إلى أنها تعد الخيار الأفضل لمصابين من النوع الأول، خصوصاً الأطفال، لما في الجهاز من مرونة في النظام الغذائي، وتحكم أفضل في المرض، ما ينعكس إيجابياً على حياة الطفل والأسرة، ويقلل من فرص حدوث مضاعفات للمرض، لاسيما الفشل الكلوي الذي يعاني منه كثير من مرضى السكري، ويشكل عبئاً على الخدمات الصحية في المملكة. من جهة أخرى، أقرت لجنة الخدمات مقترحاً برغبة، بتخصيص أسرة للأمهات المرافقات لأطفالهن بمجمع السلمانية الطبي، خصوصاً لأطفال السكري، إذ استند مقدمو المقترح، لما نص عليه الدستور، من أنه «لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية».ووافقت اللجنة، على الاقتراح برغبة زيادة عدد الحاضنات للمواليد الخدج، واتفقت وزارة الصحة مع المقترح، وذكرت أنها ستعمل على تحقيقه من خلال مشروع توسعة جناح الخدج في مستشفى جدحفص للولادة، وعبر مستشفى الأم والطفل الذي سيتم إنشاؤه في المحرق.