تستقبل غرفة تجارة وصناعة البحرين رواد الأعمال وطلبة الجامعات والمدارس والشباب البحريني وجميع المهتمين للمشاركة والحضور في ملتقاها الثالث والأكثر نجاحاً واستقطاباً لرواد الأعمال «الشباب وعالم التجارة الإلكترونية» الذي يعقد تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والذي تنظمه الغرفة من خلال لجنة شباب الأعمال و مشاركة مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع صندوق العمل «تمكين» وذلك صباح يوم الأحد في الساعة 9 صباحاً بقاعة المملكة ببيت التجار. وبهذه المناسبة أبدى رئيس لجنة شباب الأعمال خالد الأمين اعتزاز اللجنة وتقديرها لرعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا الملتقى، وقال إن هذه الرعاية وتفعيل الشراكة بين الغرفة عبر لجنة شباب الأعمال وتمكين في عملية تنظيم الملتقى يعكس الاهتمام بقطاع شباب الأعمال وتشجيعه ودعمه بما يرسخ قيم المبادرة والتميز والابتكار وتبادل الخبرات والتجارب وتهيئة المجال لنمو طاقات شباب الأعمال وسط خريطة الأعمال المتغيرة والمناخ الاقتصادي المتبدل الذي أصبح محاطاً بالتحديات التي تفرض على الجميع النظر إليها بعين الاعتبار ومواجهتها بشكل مدروس، مشدداً على أن الشباب هم الترجمة العملية لآفاق الغد وأمل المستقبل، ومن هذه الزاوية وضعت الغرفة ومنذ بداية الدورة الحالية قطاع الشباب ضمن أحد مرتكزاتها، لافتاً إلى إن غرفة تجارة وصناعة البحرين تساند كل الجهود والمبادرات التي تستهدف تمكين الشباب البحريني وتحفيزه على الولوج إلى العمل التجاري الحرن من خلال تثقيفه بأهم المستجدات في عالم التجارة ومنها الإلكترونية.وأوضح الأمين بأن الملتقى يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف وهي تحفيز طلبة وأساتذة الجامعات والمعاهد المتخصصة للإتيان بحلول إبداعية في مجال التجارة الإلكترونية، وتعريف المشاركين من طلبة المدارس والجامعات والشباب بدور مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة وكيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع قائمة، وتشجيع الطلبة و الشباب على ثقافة العمل الحر من خلال استعراض التجارب الناجحة، فضلاً عن التعريف والترويج للطاقات الشبابية البحرينية، بين مجتمع الأعمال وشركات ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجال المعلوماتية والتجارة الإلكترونية.كما يأتي انعقاد هذا الملتقى لدعم وتعزيز البنى التحتية للتجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات في مملكة البحرين من خلال تشجيع القطاعين التجاري الصناعي على استخدام تقنيات الاتصال المباشر لإنجاز المعاملات اليومية لما يتيحه ذلك من تخفيض التكلفة وتوفير الوقت والجهد، ويأتي إقامة هذا الملتقى كذلك في ضوء برنامج «تطوير عمليات المنشآت الصناعية بإبداعات المنشآت التعليمية»، والذي هو عبارة عن سلسلة من الندوات والملتقيات المستمرة، لمزاوجة أفكار ومشاريع الطلبة والأساتذة بالمؤسسات التعليمية وبين الراغبين في الاستثمار وإقامة المشاريع أو تطويرها لتحويلها إلى واقع، وذلك من أجل بلوغ هدف تشجيع الشباب على ريادة الأعمال وتبني الأفكار المبدعة من كافة المؤسسات التعليمية بالمملكة لكونه هدف يصبو إليه مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة. وأضاف الأمين أن الإبداع في مجال الأعمال يعتبر محركا يدعم الإنتاجية ويحدد وجهة الإنتاج في السنوات القادمة، وستساعد المفاهيم والأفكار الجديدة التي سيتم مناقشتها في هذا الملتقى في مجال التجارة الإلكترونية رواد الأعمال من الشباب والأشخاص الساعين وراء مستقبل مهني ناجح في خلق فرص أعمال جديدة مما يعزز نمو مؤسسات القطاع الخاص، خاصة من خلال احتضان الشباب الطموح ومساعدته في التعايش مع مختلف متطلبات الانخراط في أسواق العمل بصفة ريادية، والإسهام في ضخ السوق بمختلف فرص العمل الجديدة، وتوفير البيئة الخصبة والمناخ المناسب لتطوير الأفكار الإبداعية التي يحملها الشباب في مجال الأعمال بشكل يساعد جلياً في توجيه الشباب نحو الاستراتيجيات المطبقة في أسواق المال والأعمال، وما يتعلق بتلك الاستراتيجيات من أمور إدارية ودعم استثماري.