بكثافة هائلة، تدور حول هذا النجم النيوتروني. ويقع هذان الجرمان بالقرب من بعضهما، وعلى مسافة سبعة آلاف سنة ضوئية من الأرض، علماً أن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة وهي تساوي 9461 مليار كيلومتر. ويدور هذا النجم النيوتروني حول نفسه 25 مرة في الثانية، أما قزمه الأبيض فيتم دورة حول نجمه كل ساعتين ونصف الساعة، وهي دورة قصيرة جداً لم يعتد العلماء على رصد مثلها. وتنبعث من الجرمين موجات جاذبية تشير إلى انبعاث الطاقة واقتراب النجمين من بعضهما أكثر فأكثر. وبسبب الجاذبية الهائلة التي يسببها النجم النيوتروني، تنشأ تشوهات في المكان والزمان. وكان العلماء قبل ذلك يعتقدون أن معادلات نظرية النسبية لا يمكنها أن تقيس بدقة كمية موجات الجاذبية المنبعثة، بحسب ما يشرح الباحث باولو فريرن أحد العلماء المشرفين على هذه الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس» الأمريكية. لكن ثبت للعلماء أثناء مراقبة الضوء المنبعث من القزم الأبيض أن كمية موجات الجاذبية تساوي تماماً ما تشير إليه معادلات نظرية النسبية. وتعود نظرية النسبية إلى العام 1915، وهي تعرف جاذبية الإجرام على أنها ناتجة عن انحراف المكان والزمان الناجم عن كتلة المادة والطاقة.نجحت نظرية النسبية التي وضعها البرت آينشتاين في تجاوز اختبار جديد وإثبات دقة معادلاتها في ظروف قصوى، بحسب ما أظهرت دراسة علمية قام بها عدد من علماء الفلك. فقد رصد العلماء، بحسب هذه الدراسة التي نشرت الخميس، نجما نيوترونيا (وهو نجم صغير الحجم ذو كتلة هائلة)، تعادل كتلته مرتين كتلة الشمس، وله جاذبية توازي 300 مليار مرة جاذبية الشمس على الأرض. ولفهم الكتلة الهائلة لهذا الجرم، يكفي الإشارة إلى أن قطعة منه بحجم مكعب سكر يبلغ وزنها مليارات الأطنان. ورصد العلماء جرما آخر من نوع «القزم الأبيض»، وهي نجوم صغيرة الحجم تتمتع هي الأخرى بكثافة هائلة، تدور حول هذا النجم النيوتروني. ويقع هذان الجرمان بالقرب من بعضهما، وعلى مسافة سبعة آلاف سنة ضوئية من الأرض، علماً أن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة وهي تساوي 9461 مليار كيلومتر. ويدور هذا النجم النيوتروني حول نفسه 25 مرة في الثانية، أما قزمه الأبيض فيتم دورة حول نجمه كل ساعتين ونصف الساعة، وهي دورة قصيرة جداً لم يعتد العلماء على رصد مثلها. وتنبعث من الجرمين موجات جاذبية تشير إلى انبعاث الطاقة واقتراب النجمين من بعضهما أكثر فأكثر. وبسبب الجاذبية الهائلة التي يسببها النجم النيوتروني، تنشأ تشوهات في المكان والزمان. وكان العلماء قبل ذلك يعتقدون أن معادلات نظرية النسبية لا يمكنها أن تقيس بدقة كمية موجات الجاذبية المنبعثة، بحسب ما يشرح الباحث باولو فريرن أحد العلماء المشرفين على هذه الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس» الأمريكية. لكن ثبت للعلماء أثناء مراقبة الضوء المنبعث من القزم الأبيض أن كمية موجات الجاذبية تساوي تماماً ما تشير إليه معادلات نظرية النسبية. وتعود نظرية النسبية إلى العام 1915، وهي تعرف جاذبية الإجرام على أنها ناتجة عن انحراف المكان والزمان الناجم عن كتلة المادة والطاقة.