من عاشر القوم 40 يوماً صار منهم، مثل لا ينطبق على البشر وحدهم، فقد أظهرت دراسة بريطانية أن القردة التي تتواجد في بيئة بعيدة عن ديارها، تتأقلم مع عادات البيئة الجديدة.وراقب باحثون من جامعة (سانت أندروز) قردة الفرفت في جنوب أفريقيا، ووجدوا أن القردة الذكور الراشدة التي تهاجر نحو مجموعات جديدة، تمارس بسرعة العادات الاجتماعية التي يتبعها جيرانها الجدد، أكانت منطقية بالنسبة لها أو لا.وقال الباحث، أندرو وايتن، عند النظرة الأولى، قد يبدو استعدادها للتماشي مع العادات المحلية ردة فعل غير مقصودة، ولكن نحن البشر نتصرف هكذا أيضاً حين نزور ثقافات مختلفة.وتابع وايتن، إن هذا الأمر منطقي بما أن السكان المحليين يدركون طريقة التصرف الأصح في بيئتهم، ما يعني أن تقليدهم قد يكون الخيار الأنسب.وأضاف أن هذا الميل للتأقلم مع ثقافة جديدة عند زيارتها، أمر مشترك عند الحيوانات الرئيسية.ونشرت الدراسة في دورية العلوم.
القردة تتأقلم مع عادات البيئة الجديدة
27 أبريل 2013