كتب - عادل محسن:عبر مواطنون بالحد عن مخاوفهم من انتقال حشرات بحيرة قلالي إلى بحيرتهم الكائنة شرق الحد، في الوقت الذي يتم فيه ردم جزء من بحيرة قلالي وتغير البيئة الصالحة لتكاثر ملايين الحشرات التي قضت مضجع أهالي قلالي ووصل مداها إلى عراد والحد.وقال المواطنون إن بحيرة شرق الحد وفي فترة الجزر تكثر فيها الحشرات مما ينبئ بخطورتها، مشيرين إلى أنه رغم وجود أنبوب يربط البحيرة بالبحر إلا أن ذلك لم يمنع من تكاثر الحشرات فيها نظراً لكبر مساحتها.وزارت «الوطن» بحيرة الحد برفقة النائب سمير خادم، الذي طالب بردمها بأسرع وقت ممكن لكي لا تتكرر مأساة قلالي في الحد خصوصاً وأن الحشرات وصلت إلى المنطقة وربما تستوطن في الحد، و«يسقط الفاس على الراس». وكشف خادم عن أنه قدم مقترحاً وافق عليه مجلس النواب بإقامة ممشى ومسجد وصالتي أفراح للنساء والرجال في موقع البحيرة، يمكن أن يكون مشروعاً ترفيهياً وخدمياً ينفع أهالي المنطقة بدل أن تضرهم البحيرة، مشيراً إلى أن المشروع الآن في يد أمينة بمجلس الوزراء. وطالـــب خـــــادم وزارات «الأشغــــــال» و«البلديـــــات والتخطيـــــط العمراني» و«الصحـــة» و«البيئـــة» بعمــل لجنــــة تنسيقية دائمة لدراسة وضع بحيرة الحد، مستغرباً تقاعس بعض الوزارات والجهات ذات العلاقة عن أداء واجبها واعتمادهم فقط على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حيث وجه سموه في مجلس الوزراء إلى حل مشكلة المياه الراكدة في كل مناطق المملكة ولم يخص قلالي بها، متسائلاً خادم: لا أعلم لماذا لا يقوم المسؤولون بالتحرك الجاد لنداءات المواطنين؟ وما الفائدة من عشرات الأقسام المتخصصة في كل وزارة إذا لم يعالجوا الأوضاع الرديئة خصوصاً ما يتعلق منها بصحة المواطن التي يجب عدم التهاون فيها.من جانب آخر كشف عضو بلدي الوسطى أحمد الأنصاري عن أن 24 سيارة شفط مياه عملت طوال أمس الأول وواصلت عملها أمس للانتهاء من المياه الراكدة في القسم الأول من البحيرة، فيما تواصل وزارة الصحة رش المنطقة مرتين في اليوم، تفاعلاً مع ما نشرته «الوطن» حول الكارثة البيئية في وادي البحير.
مخاوف من استيطان حشرات قلالي في بحيرة شرق الحد
28 أبريل 2013