كتب – فهد بوشعر ومازن الكوهجي:فاز فريق المحرق البحريني في ثاني أيام البطولة على نظيره السيب العماني بنتيجة ثلاثة أشواط دون رد وبنتيجة الأشواط (25-13) ( 25-13) ( 25-11) ليحقق المحرق بهذه النتيجة أول ثلاث نقاط في مشواره للدفاع عن اللقب في البطولة الخليجية 32 للأندية للكرة الطائرة ولم يبذل المحرق أدنى مجهود في هذا اللقاء الذي كان من طرف واحد لمصلحته وبفارق مريح في جميع الأشواط حيث لم يترك المحرق للسيب أي فرصة لمفاجأته كما حاول في لقاء اليوم الأول أمام النصر البحريني في الشوطين الثاني والثالث وكاد أن يفجر المفاجأة الشوط الأولحلقت طائرة فريق المحرق في شوط المباراة الأول أمام فريق السيب العماني بعد أن ضربت بكل قوة في هذا الشوط واستطاع فريق المحرق أن يحقق الفارق المريح بكل جدارة عبر حوائط الصد القوية من اللاعب أحمد مشرف وعماد سلمان والمحترف الإيطالي البيرتو شيزولا لينهي الشوط الأول لمصلحته بنتيجة (25-13) دون مقاومة من السيب العماني الذي ظهر مفككاً في الاستقبال وحوائط الصد ولم يستغل السيب الإرسالات الضائعة من فريق المحرق في الشوط الأول بعد أن أضاع 4 إرسالات عوضها في حوائط الصد بعد أن استطاع التصدي لـ 7 ضربات ساحقة من فريق السيب.الشوط الثانيواصلت طائرة المحرق تحليقها في الأجواء العمانية في الشوط الثاني منذ انطلاق الشوط الثاني واستطاع الهروب بالنتيجة بفارق 6 نقاط بنتيجة 9-3 بفضل الإرسالات المركزة من اللاعب حسن عقيل التي بعثرت أوراق الاستقبال العماني وأثرت على الإعداد بشكل واضح وانعكس على عملية إنهاء الهجمات التي استطاع فريق المحرق من التصدي لها بكل سهولة عن طريق حوائط الصد المركزة والدفاع القوي في حال تجاوز الكرة لحوائط الصد وواصل المحرق مسيرته في هذا الشوط بتوسيع الفارق حتى وصل إلى فارق 8 نقاط بنتيجة 12-4 ولم يكتف المحرق بهذا الفارق من النقاط واستطاع توسيعه مع نهاية الشوط ليصل الفارق إلى 12 نقطة وينهي الشوط بنفس نتيجة الشوط الأول 25-13.وقد حسن المحرق أداءه في هذا الشوط خصوصاً في تقليل الإرسالات الضائعة التي تقلصت إلى إرسالين فقط بعد أن كانت 4 إرسالات في الشوط الأول.الشوط الثالثدخل السيب العماني بكل قوة في الشوط الثالث لكن قوته لم تصمد سوى للنقطة الثالثة التي كان متعادلاً فيها مع المحرق قبل أن يتسلم المحرق زمام التقدم في الشوط ويرفع النتيجة لمصلحته إلى 8-5 بفضل التنويع في اللعب على كل المراكز في الملعب بعد أن كان مكتفياً باللعب في مركزي 2 و 4 في الشوطين الأوليين.تراجع أداء فريق المحرق في هذا الشوط بشكل واضح ويعتبر أمراً طبيعياً خصوصاً بعد الأداء السيئ الذي ظهر به السيب في الشوطين الأول والثاني والذي زاد من اطمئنان المحرق على نتيجة المباراة وبان واضحاً في كثرة الإرسالات الضائعة التي تجاوزت الـ5 إرسالات وقلة حوائط الصد التي لم تتعدَ الـ 3 حوائط موفقة لكن الإرسالات الهجومية للمحرق كانت كفيلة بحجز أول ثلاث نقاط له ليفوز بنتيجة الشوط 25-11