رغم أن أندريس إنييستا يعد معشوق جماهير كرة القدم الإسبانية على مختلف انتماءاتها، إلا أن أيقونة فريق برشلونة ومنتخب الماتادور طالما كان ضيفاً غير مرغوب به بملعب سان ماميس، معقل فريق أتلتيك بلباو، ففي كل زيارة دوما ما تستقبله جماهير الفريق الباسكي بالسباب وصافرات الاستهجان.لطالما كان إنييستا نموذجاً يحتذى به في حسن الخلق داخل وخارج المستطيل الأخضر، وهو ما جعل الغالبية العظمى من جماهير إسبانيا تقدره وتحترمه، حتى مشجعي الغريم اللدود ريال مدريد، فضلاً عن أنه ترك بصمة في العديد من الإنجازات الرياضية ليخلد اسمه بأحرف من نور في سجلات الرياضة ببلاد مصارعة الثيران.لكن على النقيض تماماً، تحمل جماهير بلباو في نفوسها ذكرى سيئة لإنييستا، وبالتحديد منذ الـ25 من سبتمبر 2010 بعد نحو شهرين من هدفه المونديالي الشهير، وذلك بعد أن تسبب في طرد مدافعهم الأبرز أموريبييتا في إحدى المباريات المحلية على نفس ملعبهم الملقب بـ»الكاتدرائية».
إنييستا.. «الرسام» المكروه في الباسك!
29 أبريل 2013