كتبت - زهراء حبيب: حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله، جلسة 13 مايو المقبل للمرافعة في قضية الآسيوي المتهم بقتل صديقه بالمخارقة بطعنه 50 طعنة، كونه على اتصال بزوجة المقتول. واعترف المتهم في التحقيقات بأنه كان على خلاف مع المجني عليه، بعد اكتشافه أنه يتصل بزوجته، حيث أخرج الضحية للجاني قائمة بأرقام الهواتف وطلب منه التعرف عليها، فأكد له عدم معرفته بأصحاب هذه الأرقام. وغضب المجني عليه من المتهم، وتشابكا بالأيدي، وأخذ الضحية سكيناً كان خبأها تحت وسادته، محاولاً تهديد المتهم بها، واستطاع الجاني من إسقاط السكيـــن ليمسكها بيده، وبدأ بتوجيه الطعنات للمجني عليه حتى سقط على الأرض ثم وقف مجدداً، ليسقط مرة أخرى، وكرر محاولته للوقوف والسقوط 3 مرات، بعدها سقط دون حراك. وسرق المتهم ديناراً من المجني عليه، وهاتفه النقال ثم خرج من المنزل، ليشتري له وجبه للعشاء، تناولها في منزله حتى فاجأته الشرطة بعد 24 ساعة من وقوع الجريمة بطرقها للباب وإلقاء القبض عليه. وأسندت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بأنه بيت النية وعقد العزم على قتله فأعد لذلك سكيناً وما أن ظفر به حتى وجه له طعنات نافذة في جميع أنحاء جسمه قاصداً من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أدت إلى وفاته، وقد ارتبطت تلك الجريمة بأخرى وهي أنه وفي ذات المكان والزمان سالفي الذكر سرق المنقولات المبينة بالأوراق من مسكن المجني عليه.