ظلت أم سعود حائرة منذ شهر بين هيئة الكهرباء والماء وإحدى شركات المقاولات من أجل إعادة بناء مطبخها المتصدع المهدد بالانهيار في أي لحظة بعد أضرار بليغة بمنزلها في مدينة حمد ألحقتها أعمال حفر الشركة لصالح الهيئة. وقالت أم سعود في حديثها لـ»الوطن» إن «شركة المقاولات لم توقف العمل خلف المنزل مباشرة إلا بعد تحرير محضر لدى مركز شرطة مدينة حمد، مشيرة إلى أن عمال الشركة أقاموا عدداً من الدعامات في المطبخ للحيلولة دون انهيار السقف والجدران، حتى انتهاء أعمال الحفر والصيانة في موقع العمل». وأضافت «أصبت بالحيرة فجميع الجهات تتقاذف المسؤولية عن إصلاح المطبخ، فما ذنبي وليس لي علاقة بأعمال الحفر من قريب أو بعيد»، موضحة أن مسؤول شركة التأمين أبلغها برفض المبلغ المقدم من شركة المقاولات لعمل الإصلاحات اللازمة، مما دفعها إلى التحدث مع هيئة الكهرباء مرة أخرى، حيث وعدوها بإصلاح الشركة للأضرار في أقرب وقت».وتابعت أن الشركة، حضرت لإصلاح ما سببته من أضرار في المنزل، وفوجئت بأنهم لن يعيدوا بناء السقف المهدد بالسقوط، ولن يصلحوا جميع الجدران المتضررة، ولا أدري لمن ألجأ الآن، ولا أعرف من المسؤول عن كل ما حدث».وفي ختام حديثها ناشدت المواطنة المسؤولين «التدخل لإصلاح منزلها المتضرر، وإنقاذها من مماطلة الشركة لإصلاح مطبخها المتهدم».وتظهر صور التقطتها عدسة الصحيفة تشققات كبيرة في الجدران وانتشار التصدعات في مختلف زوايا وأركان المطبخ، إضافة إلى انفصال السقف عن الحوائط، فيما لاتزال أم سعود مضطرة لاستخدام هذا المطبخ في هذا الوضع الخطر.