قالت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة حرم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، إن:» المضمون الذي يقدمه المركز العلمي البحريني يسعى إلى نشر الثقافة العلمية والتكنولوجية بين الشباب البحريني وتوفير فرصة للتعليم الاستنتاجي، وإتاحة وجهة جديدة للتعليم الترفيهي العائلي وتشجيع الهوايات والنشاطات العلمية والتكنولوجية». وأشادت سموها خلال افتتاحها عصر أمس، المركز العلمي البحريني التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، بجهود وزارة التنمية الاجتماعية في تأسيس وتشغيل مثل هذه المراكز النوعية الهادفة والمتوجهة نحو تجويد وتطوير فرص التعلم أمام فئة الشباب.وأكدت أن تطوير القطاع التعليمي في مملكة البحرين، يعتبر من أهم دعائم المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من خلال توفير التعليم للجميع في إطار من تكافؤ الفرص، لإعداد جيل جديد مواكب للعصر ولمجتمع المعلومات المتطورة وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة. وأشارت سموها إلى تطور التعليم في مملكة البحرين، ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، كخطوة متقدمة ورؤية متطورة للارتقاء بالتعليم والتدريب، للوصول إلى منظومة تعليمية ذات جودة عالمية تخدم الاحتياجات الاقتصادية والمجتمعية لمملكة البحرين.من جهتها، أعربت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، عن بالغ سرورها على رعاية سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة افتتاح المركز العلمي البحريني الذي يأتي ضمن اهتمامها بتعزيز ثقافة العلوم والتكنولوجيا البحرينية لدى الشباب في مجال التكنولوجيا.وأكدت البلوشي أن المركز يحتوي على أفضل الطرق لدمج العلوم والتكنولوجيا في أوساط المجتمع لتعزيز الثقافة العلمية، مشيرة إلى اتباع المركز للمعايير الدولية وتساويه مع المراكز العلمية الرائدة عالمياً، من خلال التعليم التفاعلي، والترويج للحوار والنقاش أثناء التعلم، واستنتاج التفسيرات للظواهر والاكتشافات العلمية، إضافة إلى التواصل الاجتماعي بين الأجيال والحضارات لتعزز تماسك الأسرة والهوية الوطنية وتنمية المهارات الحياتية الأساسية.ويعتبر المركز، الأول من نوعه في المملكة حيث حقق نجاحاً ملحوظاً منذ افتتاح أبوابه في العام 2012، الذي أسندت مهام تشغيله إلى مؤسسة متخصصة هي «إم تي إي استوديوز»، كإحدى الشركات المعنية بتشغيل وإدارة المراكز العلمية والمتاحف ليصبح أحد المراكز العالمية التي تجعل العلوم والتقنية جزءاً من حياة المجتمع، تؤازر الثقافة العلمية في المملكة.ويعمل المركز على توفير المعلومات والمهارات التي يحتاجها النشء ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع في بيئة خارج نطاق التعليم النظامي العام، الذي يعرف بالبيئة التعليمية غير الرسمية، كما ويلعب المركز دوراً رئيسياً في هذا النوع من التعليم. ويركز المركز على الحوار والنقاش أثناء التعلم، وعلى استنباط تفسيرات للاكتشافات والظواهر العلمية المهمّة بدلاً من تقديم الأجوبة، كما يسعى لتعزيز المشاركة الاجتماعية بين الأجيال والثقافات، فضلاً عن روح التعلم مدى الحياة، من خلال ميادين الهندسة والصحة البشرية والحواس الخمس وعلوم الأرض والتنوع الحيوي وتشريح الحيوان، إضافة إلى برامج تعليمية في علم الأحياء والجيولوجيا والفيزياء والكيمياء وعلم الفلك.ويحوي المركز 50 معرضاً تفاعلياً عالمي المستوى في صالات العرض الست. وتسمى هذه الصالات: «غرفة الاكتشافات»، «الحفاظ على صحة الأطفال»، «اختبر مهاراتك»، «أرضنا الحيوية»، 'التنوع الحيوي» و»قاعة المعارض المتنقلة». ويقع مبنى المركز العلمي البحريني في مدينة عيسى مبنى رقم 334 طريق 109 مجمع 801، شارع الرياض.