كتب ـ أحمد الجناحي:مريم عبدالله طالبة علوم سياسية التحقت بالجامعة التطبيقية عام 2009، هي فخورة بنفسها وسعيدة لوقوفها على أولى عتبات تحقيق الحلم «أنا سعيدة جداً بتخصصي، كان خياري الأول دائماً، وأطمح لوظيفة تناسب التخصص بعد التخرج».وتؤكد مريم أهمية الدراسة الجامعية في حياة الفرد على الصعيد العلمي والعملي «الوطن بحاجة لشباب ذوي خبرة وكفاءة في شتى المجالات»، وتوجه مريم رسالة لكل شباب المجتمع ممن لم ينهوا دراستهم «العلم لا ينتهي ولا يتوقف عند حد معين، على الفرد أن يعرف ميوله ويطور مهاراته بالعلم».لم ينتهِ المشوارحمدة علي التحقت بجامعة البحرين عام 2010، كانت رغبتها الأولى دراسة الهندسة المدنية، ولكن معايير الجامعة جعلتها تدرس إدارة الأعمال حسب رغبتها الثانية.وتوجه رسالة للشباب «لا حياة من غير الشهادة الجامعية لأنها تفيد في العمل على المدى البعيد»، وتضيف حمدة التي أنهت البكالوريوس والدبلوم بتخصص إدارة الأعمال «سأكمل دراستي الجامعية ولن أتوقف عند الدبلوم ولكن ليس حالياً».عبدالله الصالح خريج كلية الهندسة من الجامعة الأهلية، يهوى التصميم والرسم ولكنه تخصص بهندسة الاتصالات اقتداءً بوالده «أحب التصميم والرسم وغالباً ما أشغل وقت فراغي في ممارسة هذه الهواية، ولكني التحقت بهندسة الاتصالات».يعتبر عبدالله والده قدوته الأولى في الحياة ولذلك سلك طريقه «بعد التخرج اكتشفت أن ذلك يعتبر تقليداً لا اقتداء»، ويوجه رسالة لكل الشباب «من المهم جداً أن يكون للشخص قراره الخاص في الدراسة حسب ميوله وقدراته، فالإنسان يبدع عندما يحب مجال عمله».هيا محمد التحقت بجامعة البحرين سنة 2007 بتخصص إدارة وتصميم المواقع «كانت الدراسة ممتعة خاصة أني التحقت بمجال أحبه، رغم كل الصعوبات».لظروف خارجة عن الإرادة توقفت هيا عن الدراسة، ثم التحقت بجامعة المملكة عام 2011 بتخصص إدارة نظم المعلومات «العمل والدراسة بآن واحد أمر صعب، التوفيق بين المهمتين شبه مستحيل، لكن الخبرة العملية يحتاجها الطالب».وتنصح هيا شباب اليوم «النجاح هدف لا يأتي من فراغ، لابد من الاجتهاد وصعود السلم درجة درجة لتحقيق الحلم».قصة نجاحترسم دلال عيسى درباً عريضاً لكل من يشعر بعدم القدرة على خوض معركة التحدي من أجل المستقبل، التحقت دلال بجامعة البحرين عام 2001 بتخصص الخدمة الاجتماعية بمشورة الأهل، لكن الظروف عارضتها فتوقفت عن الدراسة بعد سنة ونصف.التحقت دلال مجدداً بالجامعة العربية المفتوحة سنة 2004 بتخصص إدارة الأعمال بمشورة الأصحاب والأقارب هذه المرة «الظروف القاهرة وقفت بطريقي مرة أخرى، ولم أستطع تقديم الامتحانات النهائية». وتضيف دلال «في المرة الثالثة استشرت نفسي في اختيار التخصص والتحقت بمعهد البحرين للتدريب بتخصص الفنون والتصميم سنة 2007، إلا أن ظروف العمل وعدم توفر الوقت الكافي للدراسة وقف عائقاً أمام مواصلتي الدراسة». الإصرار على متابعة الدراسة والوصول للهدف رغم كل المحبطات كان حاضراً لدى دلال وأخيراً التحقت بجامعة المملكة سنة 2010 «هذه المرة بدراسة القانون حسب رغبتي وميولي».
الجامعة.. أول الطريق خطوة
02 مايو 2013