كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:نفدت كميات الدواجن المحلية في الأسواق أمس خلال نصف ساعة فقط، بعد طرح ما بين 200-250 حبة لكل تاجر، في وقت طالب تجار بضخ المزيد لتلبية الطلب الذي يفوق المعروض بشكل كبير.وأكد تجار، أن شركة «دلمون» للدواجن طرحت 50 حبة أوزانها تبلغ 1300 غرام، في حين تم توزيع 200 دجاجة تتراوح أوزانها بما بين 1500-1600 غرام، والتي لا يتقبلها المستهلك. وأضافوا أنهم يقومون ببيع 5 دجاجات للزبون الواحد كحد أقصى لتغطية الطلب المتزايد، موضحين في الوقت نفسه وجود كميات من الدواجن السعودية، إلا أن أسعارها مرتفعة مقارنة بالمحلية.وتطرح الشركة نحو 28 ألف دجاجة يوميا لتغطية أسواق البحرين.وقال تاجر الدواجن محمود صادق: «تم توزيع 200 حبة لكل تاجر تتراوح أوزانها بما بين 1500-1600 غرام، في حين تم ضخ 50 حبة أوزانها صغيرة».وأضاف صادق: «نفذت كميات الدواجن الموزعة في سوق المنامة المركزي خلال نصف ساعة من طرحها، الأمر الذي يعني وجود طلب متزايد على الدواجن المحلية».وعن أنواع وأسعار الدواجن الموجودة في السوق، قال: «يوجد الدجاج السعودي الذي تبلغ أسعاره 1.5 دينار للكيلو»، موضحاً أن المستهلكين يتجهون للمنتج المحلي نظراً لأنه مدعوم حكومياً. وأكد صادق، توقف الدواجن العمانية من نوع «الصفا» منذ حوالي أسبوعين تقريباً، نظراً للنقص الحاصل هناك، مؤكداً أن شركة «لصفا» كانت تصدر في السابق 200 حبة مرتين في الأسبوع. وطالب الجهات المعنية بضخ كميات أكبر من الدواجن لسد النقص الحاصل خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يزداد خلاله الطلب بشكل كبير. من جهة أخرى، أكد أحد تجار الدواجن استمرار نقص معروض الدواجن المحلية، على الرغم من زيادة الطلب بشكل كبير، مؤكداً أن معظم المستهلكين يترقبون وصول سيارة التوزيع للحصول على نصيبهم من الدواجن.وأضاف، تم توزيع 200 حبة من الدواجن المحلية في الأسواق المركزية تتراوح أوزانها بما بين 1300-1600 غرام، مؤكداً أن الاحجام الكبيرة غير مرغوبة في العادة، داعياً إلى ضخ كميات أكبر مع قرب شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه الطلب.وكان عدد من تجار الدواجن، أكدوا في تصريحات سابقة أن أزمة نقص الدواجن بدأت منذ أكثر من 6 أشهر بعد توقف استيراد الأغنام الحية، ما أدى لخلق أزمة أخرى نتيجة لاستبدال اللحوم بالدجاج.وأضافوا حينها: «في السابق كان يتم توزيع دجاج محلي مجمد إلا أنه غير متوفر حالياً نتيجة لنقص الدجاج الطازج.. نأمل الإسراع بتطوير المفرخة والمسلخ لحل مشكلة النقص».وكانت السوق تعاني نقصاً في السباق حيث كان يتم توزيع 100 حبة فقط لكل تاجر، ومن ثم ارتفعت تدريجياً لتستقر عند حوالي 200-250 حبة.