بوسطن - (أ ف ب): أوقفت شرطة بوسطن أمس 3 طلاب من أصدقاء جوهر تسارناييف الذي يشتبه بأنه منفذ تفجيري بوسطن، بتهمة عرقلة القضاء بعدما عثرت في غرفته على حاسوبه وحقيبة الظهر العائدة له. وكانت حقيبة الظهر ألقيت في سلة للمهملات في 19 أبريل الماضي. وضياء قادرباييف وعظمة تازاياكوف المتحدران من كازاخستان وروبل فيليبوس وهو أمريكي هم في التاسعة عشرة من العمر. وقد مثلوا في جلسة قصيرة أمام قاضية فيدرالية في بوسطن بولاية ماساتشوسيتس شمال شرق أمريكا. وأُبقي الثلاثة في التوقيف المؤقت. والثلاثة مثل جوهر تسارناييف، طلاب في جامعة التكنولوجيا في ماساتشوسيتس في دارتموث. وبعدما نشرت الشرطة صور جوهر تسارناييف وشقيقه تيمورلنك اللذين يشتبه بأنهما منفذا تفجيري بوسطن، توجه الشبان الثلاثة إلى غرفة جوهر في حرم الجامعة. وكانوا قد أمضوا الليلة السابقة معه وقام قادرباييف حتى بتبادل رسائل نصية معه بعد نشر الصور. وعندما وصلوا، كان جوهر قد رحل وفتح لهم الباب شريكه في الغرفة. وقد عثروا فيها على حقيبة ظهر تحوي أسهماً نارية أفرغ منها مسحوق البارود. وقال محضر الاتهام إن «قادرباييف عرف عندما رأى الأسهم النارية الفارغة ان تسارناييف متورط في اعتداء الماراثون. وقرر إخراج حقيبة الظهر من الغرفة لمساعدة صديقه على تجنب المشاكل».