معن بشورتحدث الكاتب معن بشور في مقال بعنوان (قراءة في «تزوير التاريخ») عن كتاب «تزوير التاريخ» للمناضل والطبيب والروائي والكاتب الموسوعي فايز رشيد. ويقول الكاتب «حين تعرضه (أي الكتاب) في عدد من الدقائق، فيما يستحق كل فصل فيه، بل كل فصل من فصول الفصول إلى عرض خاص، فأنت مع الدكتور فايز لا تقرأ كتاباً مستمتعاً به فقط، بل تجد نفسك تسبح في بحر من المعلومات والوقائع المتدفقة والجديدة فلا تعرف من أين تغرف حاجتك، ولا تستطيع إلا أن تقف مبهوراً أمامها، خصوصاً حين تكتشف مدى جهلك فيما كنت تظن نفسك أنك محيط من كل جانب، وأعني بشكل خاص القضية الفلسطينية والحركة الصهيونية». وأضاف «وإذا كان الدكتور فايز رشيد قد اختار كتاب نتنياهو «مكان تحت الشمس» للرد عليه بالتفصيل غير الممل أبداً، فإننا نقر لمجرم الحرب هذا بفضل استفزاز الدكتور رشيد ليعيد تعريفنا بحقنا وبعدوان الآخرين علينا، فشمس الحقائق التي أطلق نورها كاتبنا المميز على أكاذيب رئيس وزراء العدو لم تترك لتزوير العدو مكاناً لدى أي دارس حقيقي للتاريخ، وكأني به يستشرف ما كشف عنه بشفافية كبيرة شلومو سانرز، وهو يهودي إسرائيلي، في كتابيه «اختراع الشعب اليهودي» و»اختراع الأرض اليهودية»، بل وكأنه يطور حقائق كشف عنها المؤرخون الجدد في الكيان الصهيوني حول أكاذيب نشأة الكيان، قبل أن ينقلب أبرزهم بيللي موريس على اكتشافاته العلمية في الثمانينات فيما بقي الآخر إيلان بابي متمسكاً باستنتاجاته التي أثارت استياء العديد من الصهاينة». وخلص الكاتب إلى أن «يقال إن التاريخ يكتبه المنتصرون، ومشكلة نتنياهو أنه ظن أن المشروع الصهيوني بعناوينه الأكثر تطرفاً وعنصرية قد انتصر وبالتالي فمن حق نتنياهو أن يكتب تاريخ الصراع على طريقته، ليأتي فايز رشيد لا ليفضح تزوير التاريخ كما أراده نتنياهو فحسب، بل بشكل خاص ليقول له: - رغم كل شيء.. لستم منتصرين.. فمقاومة شعبنا وأمتنا هي التي ستكتب التاريخ الحقيقي لهذه المنطقة-».صلاح التاريخ ... التاريخ ... التاريخ ... ياااااا ياريت يا أستاذ معن بشور نركز في كلمة التاريخ ...ببساطة من لا تاريخ له يصنع له تاريخ ... ومن لدية تاريخ لا بد من الحفاظ عليه ... ومن يهتم بالتاريخ يهتم بحاضره ... ومن يهتم بحاضره يهتم بمستقبله ... الله التاريخ ........... ومن ليس لهم أي تاريخ وإن وجد وبه السواد الأعظم فيأتي دور التجميل ومسح ما تبقى من الذاكرة وتجميل ما يمكن تجميله عملاً بالمقولة ... أنا لا أكذب ولكني أتجمل ... سلامي وتحياتي لك وتمنياتي بالتوفيق.
اهتمام بقراءة التاريخ
04 مايو 2013