دعا الخبير العربي للتوعية المرورية والمستشار الإعلامي بالإدارة العامة للمرور عبد العزيز بوحجي، إلى تغليظ العقوبات للحد من وقوع الحوادث المروية. وعزا بوحجي، خلال استضافة في برنامج الأمن الإذاعي بمناسبة أسبوع المرور العربي، أسباب الحوادث المرورية، إلى مخالفة الأنظمة والقواعد المرورية، مضيفاً أن زيادتها يرجع إلى تخفيف العقوبة، موضحاً أن في عام 2011 وقع 55 حادثاً مرورياً، بينما في 2012 وقع 89 حادثاً كل هذه الأرقام تكشف عن أهمية زيادة التوعية المرورية ونقلها من جيل إلى آخر. وأوضح أن» فكرة هذا الأسبوع، مضى عليها 15 عاماً، عندما وجهت الجامعة العربية، عام 1972 إلى توحيد أسابيع المرور العربية، ومثل البحرين آنذاك في اجتماع الجامعة العربية الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، حيث تم تحديد الرابع من مايو من كل عام للاحتفال بهذا اليوم على غرار أسبوع المرور العالمي». وأضاف أن» كل دولة عربية، تطرح فكرة أو مشكلة مرورية، يتم تداولها واختيار شعار موحد يشمل 21 دولة عربية، مؤكداً أن الأسبوع ضرورة لتقويم العديد من السلوكيات المرورية، إضافة إلى دور هذه الفعالية في نشر التوعية المرورية حول قضية ما». وأوضح بوحجي أن» شعار هذا العام «سلامتي ..مسؤوليتي» يؤكد أن السلامة المرورية هي مسؤولية السائق نفسه بالتزامه بالقواعد والسلوكيات المرورية، مؤكداً أهمية التوعية المرورية وغرسها في نفوس الطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى». وقال إن:» الإدارة العامة للمرور، أولت توعية الطلبة حتى المرحلة الثانوية جل اهتمامها، إيماناً منها بأن السلوك المروري ثقافة يجب أن تعزز وترسخ لدى الأجيال والتجربة أصدق دليل، موضحاً أنه تم عام 1995 تخصيص مشروع «التوعوية المرورية المستمرة « لطلبة المرحلة الثانوية المقبلين على التخرج». وتابع بوحجي، أن» البرنامج، يشمل محاضرات ومعارض ومسابقات، مؤكداً أن هذه الفعاليات أثمرت عن وجود وعي مروري لدى الطلبة، تم صقلها في رياض الأطفال أيضاً من خلال حصص التعليم المروري باستخدام منهج يركز على تعليم العلامات المرورية عن طريق اللون والشكل والرمز لكي ينطبع في ذهن الطفل العلامات المرورية لأنها لغة الطريق».