أكد نائب رئيس كتلة المستقلين محمود المحمود ضرورة التمسك والتجديد فترة أخرى لرئيس جمعية مجالس العائلات البحرينية جاسم بوطبنية، محذراً من أن رحيل بوطبنية عن مجلس الإدارة سيكون بداية النهاية للجمعية وانفراط لعقدها، وأضاف أن بوطبنية ورفاقة عملوا بجد وإخلاص وهم الأقدر على تكملة مسيرة تنشئتها. وأكد المحمود أن «جمعية مجالس العائلات البحرينية، تأسست لكي تبقى، داعياً إلى دعم وتكريم الرجال الذين قاموا على تأسيسها وأخلصوا في عملهم لإشهارها منذ بداية فكرتها، خصوصاً إذا كانوا من أمثال رئيس الجمعية جاسم بوطبنية الذي كان له ولرفاقه أعضاء مجلس الإدارة الفضل الكبير في انطلاقتها حتى وصلت إلى ترسيخ العلاقات المتينة بين مجالس دول مجلس التعاون الخليجي». وأشار المحمود إلى أن «ما يجري في الآونة الأخيرة بين أعضاء مجلس إدارة الجمعية من خلافات ربما لم تظهر بشكل علني على السطح وأراد رئيس الجمعية أن يئدها في مهدها بتقديم استقالته رغم أنه المحرك الرئيسي وصاحب الانطلاقة الأولى والصعبة في مرحلة التكوين، داعياً الجميع في مجلس الإدارة إلى ضرورة العمل بحكمة وتروٍّ نظراً لأهمية الجمعية بالنسبة لكل مجالس البحرين ومن بينها مجلس المحمود أحد أعضاء الجمعية». وأكد المحمود ضرورة منح بوطبنية الفرصة ليكمل ما بدأه ومثل حلماً للجميع، واستطاع هو أن يوجده على أرض الواقع رغم ما تكبده الرجل من مشقة وعناء وربما مصروفات تحملها من جيبه الخاص حتى خرجت الجمعية إلى النور وأصبح لها موقع بارز بين مجالس دول مجلس التعاون الخليجي. وحذر المحمود من أطماع البعض بأن يكونوا في صدارة المشهد على حساب الآخرين الذي سيؤدي بلاشك إلى ضعف بل واندثار المشروع الطموح. ورأى المحمود وبصفة مجلسه أحد المجالس الموقعة على تأسيس الجمعية، أن جاسم بوطبنية هو الأجدر بتولي قيادتها في هذه المرحلة المهمة، مناشداً أعضاء مجلس الإدارة مد جسور التعاون في ما بينهم ومحاولة تخطي كل الخلافات، لمصلحة المجالس ومصلحة الوطن والمواطن.
المحمود يحذر من اندثار جمعية مجالس العائلات
05 مايو 2013