كتب - عادل محسن:تواجه مسنة بحرينية خطر بتر رجلها الثانية بعد إصابة 3 من أصابعها بالغرغرينا في حال استمرت معاناتها مع إسعاف مستشفى السلمانية الذي يتأخر بنقلها من المنزل إلى مستشفى العسكري أو مستشفى الملك حمد والعكس، وذلك لمواعيد تصل إلى 3 مرات في الأسبوع بسبب حالتها الصحية الصعبة. وطالبت ابنة المريضة، بالنظر بعين الإنسانية إلى والدتها التي تضطر إلى استئجار إسعاف المستشفى العسكري بمبلغ 50 ديناراً للموعد الواحد، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يتكرر في كل موعد ويصل شهرياً إلى 400 دينار وهو مبلغ كبير ويمكن عدم دفعه في حال التزام إسعاف مستشفى السلمانية بمساعدة والدتها.وأضافت: «موعدنا بالمستشفى لا يستغرق أكثر من نصف ساعة إلا أن الإسعاف يذهب ولا يرجع إلا بعد ساعات ويطلب الطبيب المعالج عدم التواجد بالعيادة بعد انتهاء الموعد بسبب وجود حالات كثيرة تحتاج إلى العلاج وحالاتهم دقيقة، موضحة أنها اضطرت في أحد المرات لاستئجار غرفة بـ75 ديناراً بانتظار وصول الإسعاف لنقل والدتها إلى المنزل».وأشارت إلى أنه لا يمكن لوالدتها الكبيرة في السن أن تحتمل الانتظار مرتين أو 3 مرات في الأسبوع، معربة عن تمنياتها النظر لحالة والدتها بجدية وتوفير الخدمات الصحية التي كفلها الدستور لكل مواطن».