كوالالمبور – مازن أنور: من المنتظر أن يقوم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة يوم غد بالتواجد في مكتبه الجديد وهو مكتب الرئاسة في الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث ستكون هي الزيارة الرسمية الأولى للشيخ سلمان بن إبراهيم بعد أن حظي بشرف وثقة رئاسة اتحاد القارة الصفراء بفضل فوزه الكاسح بالانتخابات التي أجريت يوم الخميس الماضي.وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم قد اضطر لتأخير هذه الزيارة إلى يوم غد كونه ارتبط يوم أمس الأول «الجمعة» بإدارة اجتماع الكونغرس الخامس والعشرين للاتحاد الآسيوي، فيما لم يتمكن من زيارة الاتحاد الآسيوي يومي أمس السبت والأحد لكون هاذين اليومين يعتبران الإجازة الأسبوعية الرسمية في ماليزيا.وينتظر كذلك أن يقوم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم بعقد لقاء تعارفي مع العاملين بالاتحاد، وكذلك البدء في التحركات الخاصة بالترتيبات الداخلية للاتحاد والتي سيناقشها مع الأمين العام للاتحاد الآسيوي الكس سوساي، حيث من المتوقع أن يقوم الشيخ سلمان بالتركيز على إدارة البيت الآسيوي من الداخل كما هو اهتمامه في توحيد العلاقات بين أعضاء الاتحاد ومنتسبيه من الخارج «الاتحادات الآسيوية».ومازالت الأحاديث في العاصمة الماليزية كوالالمبور وخارجها أيضاً تتحدث عن السمعة المثالية التي جناها واكتسبها الشيخ سلمان بن إبراهيم بخوضه انتخابات الرئاسة الآسيوية وكذلك عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم الــ»فيفا»، حيث إن الأصداء الإيجابية جاءت كردة فعل للأسلوب الذي اتبعه الشيخ سلمان بن إبراهيم في مشوار حملته الانتخابية بالإضافة إلى نجاحه في كسب عدد كبير من الأصوات التي منحته الثقة خلال عملية الاقتراع، علاوة على ذلك بروزه بشكل إيجابي في الاجتماع الأول له كرئيس للاتحاد القاري وذلك يوم أمس الأول الجمعة حينما نجح في الاختبار الأول.وإلى جانب كل تلك المزايا التي أظهرها الرئيس الجديد للاتحاد الآسيوي فإن هنالك ثمة أمرين آخرين يحسبان للشيخ سلمان بن إبراهيم الأول يتعلق بتأكيده على لغة الحديث الآسيوية دون تمييز لدولته أو حتى لمنطقته العربية، والثاني هو منحه الفرصة للجمعية العمومية بإبداء رأيها مؤكداً بأن قرارات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هي في نهاية المطاف قرارات الجمعية العمومية وليست قرارات الرئيس.