كتب عادل محسن:«صنقيمة» اسم لمع في عالم «الكيك»، مسنوداً بملايين المتابعات والتعليقات على مشاهد موجزة وأفلام مبتسرة، أبدعها وأراد لها أن تنتشر، أن تصف حقيقة حال البحرين وصورتها ومكانتها ملتقى للحضارات وملاذاً لطالبي الأمان والراحة.خاطر منصور الجداوي «صنقيمة» بجمهوره كفنان تلفزيوني ومسرحي واقتحم «الكيك»، وحاز بجدارة المركز الأول على مستوى البحرين من حيث المتابعة والمشاهدة، وهو اليوم يحظى بجمهور عريض تجاوز حدود الوطن إلى العالم العربي الكبير.بعض أفلامه حازت مليون مشاهدة ويزيد. بـ30 ثانية فقط نقل «صنقيمة» نبض الشارع، عبر عن هواجسه وأحاسيسه ومشاعره، قارب أحلامه ورؤاه وأمانيه في وطن ينام في كنفه الجميع بأمان ويحظون بالرعاية والاهتمام. لا يخفي «صنقيمة» أن البدايات كانت متعثرة، وقطوف النجاح لم تكن دانية، الحُساد كثر وواضعو العصي بالعجلات لا يمكن حصرهم، ومثبطو الهمم حاولوا وفشلوا، وحده الإبداع أطل برأسه وأعلن عن نفسه وقال كلمته.