بعد فيلم ومعرض جوال مكرسين لفرقة البوب السويدية «أبا» الشهيرة، يفتح متحف مكرس لها أبوابه الثلاثاء في ستوكهولم محققا تطلعات آلاف المعجبين المتحمسين. على صفحة المتحف في شبكة فيسبوك للتواصل الاجتماعي لا يخفي المعجبون من كل أنحاء العالم حماسهم للفكرة. وتقول بيا شروير من برلين «سأكون هناك!» أما ألكسندر كوسوفسكي من سان بطرسبرغ (روسيا) فيؤكد «إني أتشوق لزيارة المتحف، لقد طال الانتظار!» في ستوكهولم تجوب دراجات نارية وسيارات تحمل شعار المتحف الذي سمي «أبا ذي ميزيوم» في تلميح إلى الفيلم «أبا ذي موفي» الذي صدر العام 1977، شوارع المدينة. وتكثر الإعلانات في الصحف تحث الزوار إلى أن «يكونوا العضو الخامس في فرقة أبا». والإعلان ليس غشاشاً...إذ يمكن لزوار المتحف أن يؤدوا أغنية على خشبة مسرح في المتحف برفقة أبطالهم الافتراضيين. ويقول مدير المتحف ماتياس هانسن «سنوفر للزوار تجربة فردية». وتوضح أمينة المتحف انيغماري هالينغ «هم سيتمكنون من اختبار ما كان يعيشه أعضاء فرقة أبا» على أنغام صوتهم. ويعرض المتحف أيضاً الكثير من ملابس الفرقة الغريبة وأسطوانات ذهبية ومساحات غنت فيها فرقة أبا وألفت أغانيها فيها مثل استوديو التسجيل أو مقصورة المغنين.