وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ظهر الخميس، إلى رام الله، وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وكبار المسؤولين الفلسطينيين.وتظاهر العشرات من الناشطين وسط مدينة رام الله ضد زيارة اوباما للأراضي الفلسطينية، وطالب المتظاهرون، وبينهم عناصر ممثلة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، الإدارة الامريكية بوقف ما اسموه الانحياز الكامل لإسرائيل، و سحب الفيتو الأمريكي ضد اعتراف مجلس الأمن بالدولة الفلسطينية ومنعت أجهزة الأمن الفلسطينية، المتظاهرين من الوصول إلى مبنى المقاطعة في رام الله، حيث يجتمع الرئيس الأمريكي أوباما مع القيادة الفلسطينية. وشهدت مدينة رام الله استنفارا أمنيا غير مسبوق، حيث انتشر المئات من عناصر الأمن الفلسطينيين في المدينة وأغلقوا العديد من الطرقات من أجل تسهيل سير زيارة الرئيس الأمريكي للمدينة. وقبيل وصول أوباما، أكدت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، وذلك بالتزامن مع زيارة أوباما، لإسرائيل والتي بدأت الأربعاء.ويسعى أوباما إلى إعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، رغم خيبة الأمل التي تسود الشارع الفلسطيني في ظل تواصل الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي فور وصوله إلى مطار بن غوريون أمس، حيث أكد أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، لأن البلدين يتشاركان في قيم الحرية والديمقراطية، مضيفاً أن "بلاده تفخر بوقوفها معكم كأقوى حليف وأفضل صديق"، معرباً عن التزام أمريكا تجاه أمن إسرائيل وشعبها.إلى ذلك، أكد أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في القدس، الأربعاء، أن واشنطن ستعمل على زيادة الضغط على إيران لمنعها من امتلاك السلاح النووي. من جانبه، دعا نتنياهو أوباما إلى التهديد باستخدام القوة لمنع إيران من تطوير برنامج نووي عسكري.