كتب – مازن الكوهجي:أكد مشرف لعبة كرة السلة في نادي الوصل الإماراتي حسين الحمادي على صحة ما أكدته مصادر «الوطن الرياضي» في عدد يوم أمس الذي أشارت فيه إلى قانونية وأحقية فوز فريقه بلقب البطولة الخليجية للأندية الأبطال لكرة السلة الـ32 التي أقيمت منافساتها شهر مايو العام الماضي في مملكة البحرين.عندما قال: «نعم، ما تشهده منافسات البطولة الخليجية الـ33 المقامة حالياً في سلطنة عمان الشقيقة يجزم على أحقيتنا بلقب البطولة الماضية بناء على العديد من المؤشرات وفي مقدمتها رفض اللجنة التنظيمية تواجد الأمريكي سي جي إلى جانب لاعب محترف وآخر معار ضمن صفوف فريق المحرق للمرة الثانية على التوالي بعد أن سمحت له بالتواجد في البطولة الماضية، مرجعة رفضها إلى مخالفته «التواجد» للوائح وعدم قانونيته التي لا يختلف عليها اثنان».وكشف الحمادي عن سر موافقة اللجنة التنظيمية على تواجد مجنس إلى جانب لاعب محترف وآخر معار ضمن صفوف فريقي المحرق والحالة في البطولة الماضية عندما قال: «مخطأ من يعتقد بأن هنالك سبباً غير المصلحة (التي جمعت ممثلي كرة السلة القطرية والبحرينية الأشقاء) قد تكفل بموافقة اللجنة، أي بمعنى آخر السماح لنجم فريق الريان القطري تانغي ألبان الموقوف دولياً 2010-2015 بخوض منافسات البطولة المؤهلة إلى البطولة الآسيوية تكفل موافقة اللجنة التنظيمية فقط لا غير».وتابع: «لا يختلف اثنان على أن الإنسان غير معصوم من الخطأ ولنفترض أنني مخطئ بشأن السبب الوحيد الذي أجبر اللجنة التنظيمية على الموافقة على عدم تجاوزات فريقي المحرق والحالة، ولكن هل للجنة التنظيمية أن توضح لنا جميعا سبب عدم موافقتها على التجاوزات في البطولة الخليجية الـ33؟ ولماذا لم ترسل أسماء اللاعبين إلى الاتحاد الآسيوي لاعتماد أهليتهم في البطولة الماضية؟ خاصة في ظل عدم تغيرها وغياب اللاعب تانغي ألبان عن صفوف فريق الريان في البطولة الخليجية الـ33، بالإضافة إلى امتلاكي لما يدل على عدم حرصها على اعتماد أهلية اللاعبين بالطريقة التي اعتمدتها في هذه البطولة».وفيما لو سيطالب نادي الوصل الإماراتي قانونيا بلقب البطولة الماضية قال: «قرار مطالبة الوصل قانونياً متروك لمجلس إدارة النادي، إلا أنني أتمنى أن تتخذ اللجنة التنظيمية قرار عادل ومنصف وجريء وغير مسبوق في الساعات القليلة المقبلة يتمثل في تجريد فريق الريان القطري من لقب البطولة الماضية واعتباره وصلاوي، إذا ما أرادت الجزم على حرصها على تطور كرة السلة الخليجية وتجنب لجوءنا إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة مباشرة في حال قرر مجلس الإدارة المطالبة بلقب البطولة قانونيا والذي سيعيد لنا حق المشاركة في البطولة الآسيوية 2013 بإذن الله، خاصة في ظل احتفاظنا بورقة تسجيل «SCORESHEET» اللقاءات التي خسرناها من فريق الحالة البحريني في دور المجموعات، فريق الريان القطري في نصف نهائي البطولة وأخيراً فريق المحرق البحريني في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع».وعن سبب عدم اللجوء إلى الاتحاد الآسيوي والتوجه مباشرة إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة قال: «لطالما أشرنا ونشير إلى تواجدنا تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة السلة وليس الاتحاد الآسيوي الذي لا يمتلك لوائح واضحة ولا رجل قانوني بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فلو كان يتملك اللوائح والرجل القانوني لما تعرض عدد من عمالقة قطر لعقوبة الإيقاف الدولي عام 2010».وعلق الحمادي على إيقاف نجمه فريقه إبراهيم خلفان «جاك» لقاءين بدلاً من لقاء واحد في البطولة الماضية عندما قائلاً: «قرار الإيقاف لم يثير استغرابي بقدر ما آثار استغرابي حرص المتجاوزيـــــــن «البحرينييــــــن والقطريين» فقط على إيقاف اللاعب لقاءين بدلاً من لقاء واحد بحسب اللوائح، ولكن يبدو ان درجة الظلم التي تعرضنا لها تجاوزت كل التوقعات سواء من ناحية تسجيل اللاعبين أو من ناحية تكليف الحكم الدولي البحريني سعيد عمران الذي لعبت قراراته المتعمدة (التي حرصت كل الحرص على متابعتها أثناء مشاهدتي للقاء عبر التلفاز) دوراً رئيساً في تعرضنا للخسارة من فريق نزوى العماني الذي اكن لمسئوليه ونجومه كل الاحترام أو من ناحية قرار إيقاف «جاك»، أي بمعنى آخر اللجنة التنظيمية نجحت وبمثالية في تطبيق مقولة: «عليهم غفور رحيم .. علينا شديد العقاب»، مختتماً حديثه قائلاً: «خليجنا واحد ولطالما جمعتنا وستجمعنا الرياضة ولن تفرقنا .. ولكن لا يوجد أي عاقل يسكت عن الظلم الذي بلغ أعلى مستويات الصراحة».