باريس - (أ ف ب): جمع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعضاء حكومته صباح أمس بعد سنة على انتخابه لمطالبتهم «بنتائج»، في حين تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوى بسبب النتائج الاقتصادية السيئة وانتقاده من اليسار واليمين. واجتمع 34 وزيراً من أصل 37 ورئيس الوزراء جان مارك ايرولت مع هولاند في قصر الإليزيه، في غياب 3 وزراء خارج البلاد. وافتتح الرئيس الفرنسي النقاش بكلمة استمرت دقائق، مشدداً بحسب أحد المشاركين «على ضرورة إحراز نتائج» عام 2013. وتجتمع الحكومة على غداء عمل قبل لقاء صحافي للمتحدثة باسمها. والمواضيع المطروحة هي تصحيح المالية العامة ودعم النشاط الاقتصادي ومكافحة البطالة وتسهيل العثور على سكن والصحة ومجال التقاعد. وتظاهر عشرات آلاف في باريس تلبية لدعوة زعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون الذي انتقد «الوعود الفارغة» التي قطعها الحزب الاشتراكي الحاكم وطالب بـ «تغيير حقيقي».
بعد سنة على انتخابه.. هولاند يجمع وزراءه وسط انتقادات
07 مايو 2013